يبدو أن المسؤولين الحكوميين يدركون جيداً أن المشكلة تكمن في ضعف القدرة الشرائية للسوريين. والقصة وما فيها أن الجميع ينتظر “حلول تلك المشكلة”. (معادلة بسيطة كتير على وزن السهل الممتنع”.
سناك سوري-دمشق
على سبيل المثال، قال رئيس دائرة الأشجار المثمرة بزراعة اللاذقية عمران إبراهيم العام الجاري. إن سعر زيت الزيتون عادي، لكن القدرة الشرائية ضعيفة. وقبله وزير الزراعة “محمد حسان قطنا”، قال إن قرار تصدير زيت الزيتون جاء نتيجة صعوبة الحصول على الزيت بسبب انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين. (بكل بساطة يعني مع حركة إيد).
كذلك الحال بما يخص اللحوم، فتراجع إقبال السوريين على شراء الدجاج بالأعياد سببه تراجع القدرة الشرائية. كما قال رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية “محمد كشتو”. قبل عامين، كذلك الحال كانت القدرة الشرائية الضعيفة سبباً في تراجع إقبال السوريين على شراء اللحوم. ليلة رأس السنة 2021، وفق ما قال رئيس جمعية اللحامين “إدمون قطيش” سابقاً.
“لك حتى بالاتصالات“، للقدرة الشرائية تأثيرها، فهي إما ضعيفة “بتفعل سرعة 1 غيغا”، أو قوية “بتفعل غيغايات كتار”.
المفارقة أن القدرة الشرائية الضعيفة للسوريين كان يتم حصرها قبل نحو العامين باللحوم والدجاج “وقصص الرفاهية والخيال العلمي المشابهة”. لكن اليوم وصل الحال بالقدرة الشرائية للتدهور لدرجة عدم قدرة كثير من السوريين حتى على شراء الخضراوات. كما قال مؤخراً مدير سوق الهال في “حمص”، “سامي خلوف“.
فكيف استمرّ انحدار القدرة الشرائية لدرجة عدم قدرتنا على شراء الخضراوات اليوم. رغم أن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الأسبق، “طلال البرازي”. قال قبل عامين إن الحكومة اتخذت مؤخراً جملة من الإجراءات للحدّ من ارتفاع الأسعار والضغط عليها وتسخير الجهود لحماية القدرة الشرائية للمواطن. (هي سخرت وهيك صرنا كيف تكون ما سخرت؟).