قطنا: الدولة تدعم الزراعة في سوريا بكل أشكالها
وزير الزراعة: لا صحة لما يتم تداوله حول أننا نجعل الفلاح يقلع عن الزراعة لفتح الاستيراد
قال وزير الزراعة “محمد حسان قطنا”، إنه لا صحة لما يتم تداوله حول أنهم يجعلون الفلاح يقلع عن الزراعة في سوريا لفتح باب الاستيراد. مؤكداً أن سوريا لا تستورد منتجات زراعية إنما تصدرها.
سناك سوري-متابعات
وأضاف “قطنا” في تصريحات نقلتها إذاعة أرابيسك، أن «الفلاح كنزنا الحقيقي. ونحن نبارك يد الفلاح الذي يزرع ونقدم المساعدة للجميع ولكن ضمن إمكانياتنا».
الفلاح كنزنا الحقيقي ونبارك يد الفلاح الذي يزرع ونقدم المساعدة للجميع ضمن إمكانياتنا. وزير الزراعة محمد حسان قطنا
وكشف “قطنا” عن توقف معمل السماد حالياً، نتيجة عدم وجود الغاز اللازم لتشغيله. لافتاً أن هذا أدى لمشكلة بتأمين الأسمدة الرئيسية خصوصاً “اليوريا”. مشيراً أن الأسمدة الفوسفاتية متوفرة بالسعر المدعوم في المصرف الزراعي. بينما يتم تأمين اليوريا لمحصول القمح فقط. في حين أنها متوفرة في السوق لأن التجار يستوردونها.
وفيما يخص معمل الشوندر السكري والمشاكل التي أدت لعدم تشغيله هذا العام لصناعة السكر. قال “قطنا”، إن الطاقة الإنتاجية للمعمل تبلغ 300 ألف طن، إلا أن الفلاحين لم يتعاقدوا على زراعة 8 آلاف هكتار المخططة لتشغيله.
وبهذا ظلم للفلاحين الذين زرعوا أراضيهم بالمحصول. إذ ما ذنبهم بعدم زراعة البقية للمحصول؟.
وأكد “قطنا” أن الدولة تدعم الزراعة بكل أشكالها. إلا أنهم يوجهون الدعم حالياً للمحاصيل التي تحقق الأمن الغذائي. وقال: «الدولة تقدم ليتر المازوت بـ700 ليرة بينما سعر ليتر الحر 5400. وأيضاً نقدم طن السماد للقمح بسعر 3 ملايين عوضاً عن 5 ملايين ونصف إضافة إلى إعطاء قروض للفلاحين والتي تقدَّر قيمتها بالمليارات».
ويعتبر قطاع الزراعة في سوريا من أهم القطاعات حالياً لتجاوز ما أمكن من الآثار السلبية لتداعيات الحرب والعقوبات المفروضة على البلاد. وبالنظر للمعاناة الكبيرة التي يتكبدها الفلاحون سواء بالمياه أو الكهرباء وارتفاع سعر المحروقات وندرتها بالسعر المدعوم. فإن مسألة دعمهم يجب أن تكون مسار نقاش حقيقي لمساعدتهم على تجاوز العقبات.