قبلة نصر وباميلا تشعل صفحات السوشال ميديا
وأنتم ما رأيكم هل يجب أن تثير مشاهد القبلات الجدل دائماً؟
أثار مشهد القبلة الذي جمع الفنان “محمود نصر” واللبنانية “باميلا الكيك” جدلاً بين مؤيد ومعارض لمثل تلك المشاهد. وذلك بعد عرض الحلقة الأولى من مسلسل “كريستال”.
سناك سوري _ دمشق
وجمع المشهد الأخير من الحلقة الأولى كل من “نصر” الذي يلعب دور الدكتور “جواد”. و”باميلا” بشخصية “عليا”. وهما يقبّلان يعضهما في صورة بدا الحب فيها بأوجه.
وجاءت غالبية التعليقات مستنكرة لها، خاصةً أنهم لم يعتادوا على رؤية “نصر” بمثل تلك المشاهد من قبل. ورأوا أن الممثلين باتوا غارقين بالتقليد الأعمى للأعمال التركية.
وبرأي “رهف” أن هناك أموراً تقدم المتعة للمشاهد غير القبلات. كما “رغد” التي استهجنت قيام “نصر” بمثل تلك الحركة.
وفي المقابل انتقد عدد منهم ردود الأفعال تلك، وكتبت “نايا” أن تسليط الضوء بهذا الشكل المبالغ على القبلة. يساهم بنشرها وجعلها أمر غير مألوف. ونوهت «بتكون الناس شايفتا شغلة عادية ومو منتبهة منطلع نحن منشهرهن».
كذلك قال قسم كبير من المعلقين، إن مشهد القبلة لا يجب أن يكون جدلياً. ولا محط انتقاد كونه يعتبر حرية شخصية للفنانين من جهة. وبإمكان من لا يرغب بمشاهدته إطفاء التلفزيون، وطالب أنصار هذا الرأي بأن يتم التنويه في بداية المسلسل لوجود مثل هذه المشاهد. كي يعرف المشاهد ما ينتظره ويستطيع اتخاذ قراره بالمشاهدة أم لا.
وفي العموم تستعرض الأعمال الدرامية تفاصيل حياتية مختلفة من أحداث عاطفية ومشاجرات ومشاكل اجتماعية واقتصادية. وانطلاقاً من هذا المبدأ استنكرت “ولاء” موجة الانتقادات الموجهة للمشهد وتساءلت بتعليقها كيف للمتابع أن يؤيد مشهد عنف ويرفض هذا.
وفي حين اكتفت نسبة من المشاهدين على إبداء إعجابهم بالعمل ككل دون التطرق لأي تفصيل. متأملين ألا يدخل الملل إلى أحداثه، واعتبروه من أكثر الأعمال التي جذبتهم من الحلقة الأولى، كما ذكرت كل من “ريما وسماح”.
يذكر أن “كريستال” مقتبس عن المسلسل التركي “حرب الورود”، وسيُعرض على مدى 90 حلقة. ويشارك به كوكبة فنانين من “سوريا ” منهم “عدنان أبو الشامات، خالد شباط، هيام اسماعيل ولين غرة” ومن “لبنان” “ستيفاني عطالله”. وتدور قصته حول قصة حب ثنائية من قبل فتاتين للدكتور “جواد” وما يتخللها من صراعات للفوز بقلبه.
وتجدر الإشارة إلى الضجة التي سبق وحصلت بعد عرض مسلسل “شارع شيكاغو” السوري الذي ضم صورة قبلة جمعت بين “سلاف فواخرجي ومهيار خضور”. التي قوبلت بهجوم من قبل العديد من الجمهور. وليؤكد دوماً صناع الدراما بمختلف توجهاتهم أن تلك المشاهد تأتي بسياق الضرورة الدرامية التي يجب أن تصل بأدق تفاصيها.