قالت مدربة فريق “العربي” للركبي للسيدات “سارة عبد الباقي” أن التشاركية في الهدف بين اللاعبات والكادر الفني وإدارة النادي التي قدمت الدعم كانت سبب حصاد فضية البطولة الودية لغرب آسيا وتتويج اللاعبة “يمامة أبو راس” كأفضل لاعبة خلال المنافسات.
سناك سبورت – رهان حبيب
وأضافت “سارة” في حديثها لـ “سناك سبورت” بأن الفريق القطري لم يسجل فوزه بسهولة على “العربي”. وكان الفارق بسيطاً معتبرةً أن الخسارة بنتيجة 10-0 تعتبر نتيجة رائعة لفريق حديث التشكيل يخوض مشاركته الأولى داخلياً وخارجياً.
كما أشارت “سارة” إلى أنهم كانوا على مسافة قصيرة من الفوز، مبينةً أن مواجهتهم الختامية كانت مع فريق يمتلك خبرة بالمشاركات ولاعبات مجنسات. لافتةً إلى أن لعبة الركبي في “قطر” قديمة ومع ذلك فقد حققت سيدات “العربي” الفوز على “الإمارات” و”لبنان” وفريق “زنوبيا” السوري. مشيرةً إلى أن طموحهم كان الوصول للمركز الأول. ولم يكن حضورهم للمشاركة باسم النادي فقط، بل كانت ليتركوا بصمة للنادي وللاعبات.
بحسب المدربة. فإن مقومات الفوز لدى الفريق تبدأ من لاعبات المنتخب السوري المتواجدات في نادي “العربي” واللواتي امتلكنَ خبرة المشاركة ببطولات خارجية. مبينةً بأن اللاعبات الجدد هنَّ اللواتي تم تدريبهنَ ليكنَّ بمستوى اللاعبات الخبيرات.
وأوضحت “سارة” أن الفريق موجود وقوي وتبناه نادي “العربي” وبعدها خرج من دائرة اللعب كتجمع، للعب باسم النادي. معتبرةً أن تلك الخطوة مميزة وأكدت أن أعضاء النادي متعاونين حيث قدَّم النادي ورئيسه دعماً كبيراً لاحتواء اللعبة.
وأضافت “سارة” والتي تعمل كمسؤولة تطوير اللعبة على مستوى “سوريا” وأول حكم عربية آسيوية. بأن الفريق استحوذ على الضوء خلال هذه البطولة كونه فريق سوري يلعب ضمن الظروف الحالية.
اقرأ أيضاً:سيدات الثورة يبلغن ربع نهائي البطولة العربية
وأوضحت “سارة” لسناك سبورت، أن الفريق لم يكن متطلباً فيما بذلت إدارة النادي كل ما لديها لدعم الفريق في فترة تدريب مكثفة. والتي استمرت أكثر من شهرين، وتعاونت خلالها “سارة” مع المدربة “رغد أبو عمار” مشيرة إلى أنهم بنوا على أخطاء المنتخب في بطولة العالم. في محاولة لتقديم الأفضل وتحقيق الفوز حيث تكاملت الجهود مع معالجة الفريق “مرح خير الدين” والإدارية “صفوت دويعر”.
بدورها قالت اللاعبة “يمامة أبو راس” المتوّجة كأفضل لاعبة في البطولة في حديثها لـ “سناك سبورت”. بأنهم خاضوا تدريباً شاقاً قبل البطولة. مبينةً أن دافعها كان الوصول إلى ما يتناسب مع مهاراتها والثقة الكبيرة التي نالتها من مدرباتها وزميلاتها بالفريق.
كما أشارت “يمامة” إلى الدعم الكبير الذي تلقته من عائلتها لتكون في الملعب على قدر المسؤولية. مبينةً أن هناك فارق بالظروف بين اللاعبات السوريات واللاعبات من الدول الأخرى. من حيث الملاعب والمعدات وكل ما يُقدم لهنّ من السفر والإقامة التي لم تقف عائقاً أمام تحقيق الحلم على حد قولها.
“رغد أبو عمار” كابتن الفريق ولاعبة منتخب سوريا للركبي منذ عام 2018. قالت لـ “سناك سبورت”: «الفوز بفضية غرب آسيا خطوة رائعة. ولحصد بطولات قادمة فإن الأمر يحتاج دعماً أكبر بالمعسكرات الخارجية» مضيفةً: «لدينا صعوبة كبيرة لقلة الداعمين الماديين والفريق يحتاج لعمل دائم. فلدينا خامات وقدرات متميزة لخوض بطولات كبيرة ونثق بالنادي العربي لتحقيق الأفضل دائماً».
اقرأ أيضاً: “بسام قوندقجيان” القهوة العربية ضيافته لجمهور النادي العربي
