![](https://snacksyrian.com/wp-content/uploads/2018/04/مؤتمر-الصحفيين.jpg)
مؤتمر اتحاد الصحفيين: الحرية حق مقدس
سناك سوري – متابعات
يبدو أن مطالب الصحفيين القديمة الحديثة لم تكن ضمن أولويات التقرير السنوي للاتحاد العام للصحفيين السوريين حيث رأى رئيسه “موسى عبد النور” أن أهمية المؤتمر بتقديمه مقترحات جديدة غير مذكورة في التقرير السنوي، بما يساهم في تحسين الأداء والمتابعة لعمل الزملاء ولمشكلاتهم والسعي لوضع الحلول لها وتحسين المردود المادي لهم.
المؤتمر العام العادي الثاني لاتحاد الصحفيين السوريين انعقد تحت شعار طويل جداً «حينما تلامس المؤسسات الإعلامية هموم المواطنين تكتسب ثقتهم وتساهم في تعزيز القاعدة الشعبية الداعمة لمؤسسات الدولة» لم يتمكن على مدى سنوات انعقاده الطويلة من ملامسة هموم أعضائه من الصحفيين المغلوب على أمرهم، الذين تحول البعض منهم لمجرد موظفين تابعين في مؤسسات الدولة جاهدين لتلميع صورة مدرائها محاولين كسب رضاهم ونيل ثقتهم والتمتع بنعمة لقاءاتهم الإعلامية المتواصلة.
هموم قديمة جديدة
أعضاء المؤتمر وكالعادة اشتكوا وبكوا وطالبوا بإعادة النظر في طبيعة العمل الصحفي، وتحسين الواقع المادي للصحفي، وأهمية الحصول على المعلومة وتوفيرها من مصادرها، وتحقيق الاستثمار الأمثل للأماكن المملوكة من اتحاد الصحفيين، وتأمين المقرات لبعض فروع الاتحاد في المحافظات، والمطالبة بتعديل قانون الإعلام ومعالجة الثغرات فيه، مطالبين بوضع ضوابط للحصول على عضوية الاتحاد والتشدد في ذلك، إضافة إلى إحداث نقابة للمحررين وخدمات التحرير بغية تطوير العمل الإعلامي على الصعد جميعها.
خلاصة المؤتمر
المجتمعون الذين لم يتمكنوا من الحصول على وعد من أي من الجهات المعنية بزيادة أجور الصحفيين وتحسين مستواهم المعيشي والمادي خلصوا إلى إقرار مقترح بزيادة رسم الاشتراك إلى 150 ليرة شهرياً مع استثناء المتقاعدين من الزيادة، ورفع إعانة الوفاة إلى 500 ألف ليرة،”يعني على الأقل شي قرار جديد ومافي أسهل من فرض الرسوم الجديدة”، كما تمكنوا من إقرار ميثاق ورقي للشرف الصحفي انسجاماً مع ما جاء في دستور الجمهورية العربية السورية من تأكيد على حرية الإعلام واستقلاله وحق الصحفي بالحصول على المعلومة، واعتبار الحرية حقاً مقدساً. “الله يسمعنا الأخبار الطيبة ونشوف حرية واستقلال الاعلام ونكون قادرين عنجد نوصل لكل معلومة”.
اقرأ أيضاً اجتماع اتحاد الصحفيين خرج بالكثير من الوعود واللجان والكلام