ناشطون بالمجتمع المدني يقيمون عزاء لضحايا الزلزال في السويداء
ناشطة: كلنا كسوريين بحاجة لنعزي بعضنا البعض
“لأن مصابنا واحد وألمنا واحد. ولأن العزاء مشترك، نقف في السويداء اليوم، رجالاً ونساءً، لنعزّي أنفسنا أولاً ولنتقبّل التعازي ونصلي ونترحّم على إخواننا وأخواتنا. ضحايا زلزال ٦ شباط ٢٠٢٣ أينما كانوا”، كان هذا نص الدعوة التي وجهها ناشطون/ات السويداء لاستقبال المعزين بضحايا الزلزال اليوم ضمن صالة عزاء في المدينة.
سناك سوري-رهان حبيب
الدعوة التي نُشرت عبر شبكات التواصل الاجتماعي اتخذت طابعاً اجتماعياً، وانطلقت من الواجب الإنساني الذي حاول شباب وصبايا المجتمع المدني التعبير عنه. اتجاه الضحايا بدعوة أطياف المجتمع وهيئاته للمشاركة بموقف عزاء ضمته ساحة “سمارة” الموقف المخصص للعزاء في مدينة السويداء اليوم الأحد ١٩/٢/٢٠٢٣ من الساعة الثانية عشرة حتى الثانية عشرة والنصف وفق العرف الاجتماعي بتقبل التعازي باسم الأهل في المحافظات المنكوبة.
يقول الناشط “فراس البعيني”، لـ”سناك سوري”، إن كل أهالي السويداء منكوبين بخسارة الضحايا من حلب واللاذقية وحماة وإدلب وكل السوريين والسوريات في كل مكان مدعوين للمشاركة بالعزاء. عبر الوقوف دقيقة صمت على أرواح الضحايا اليوم.
بينما قالت الناشطة “هبة هنيدي”، إنها ومثلها كثر بحاجة للبكاء مع الأهل وتحمّل الفاجعة، وأضافت أننا «كلنا كسوريين بحاجة لنعزي بعضنا البعض الخسارة كبيرة والتعاضد يعالج جراحنا بفقد أهلنا في المحافظات المنكوبة. لهم الرحمة جميعا».
وحضر العزاء عدد من الأهالي من مختلف الأطياف الدينية والاجتماعية واختتم العزاء بقراءة الفاتحة على أرواح ضحايا الزلزال في كافة المناطق المنكوبة باسم أهالي السويداء. بحضور مشترك رجالاً ونساءً، الكل يعزي الكل والكل يواسي بكلمة عظم الله أجركم.