التعبير بأي طريقة بدون الإيذاء.. وسيلة ناجحة لتجاوز صدمة الزلزال
يجب التخلص من خرافة "الرجال مابيبكي" وترك الناس تختار وسيلة التعبير التي تريحها
صحيح المصيبة كبيرة، صح خسارة البيت والأهل شيء لا يمكن تعويضه، ولكن ما فينا نهمل أهمية العلاج النفسي، للتخفيف من أثر هي الصدمات. سواء للأشخاص يلي كانوا ضمن منطقة الزلزال، أو حتى الأشخاص يلي كانو بعاد عن الزلزال، ممكن يعانو من صدمة ثانوية جراء مشاهدة الأخبار والصور والفيديوهات على السوشال ميديا.
سناك سوري-استشارات طبية
أهم شي انو نحنا نعبر عن أي شي جواتنا، مهما كانت الطريقة سواء صراخ أو بكاء أو حتى ركض أو أي شي (بشرط عدم الإيذاء). ما لازم نكبت أي رغبة بالتعبير، وما لازم أبداً نمنع الآخرين من التعبير، بالعكس لازم نشجعهم على هاد الشي وما نقاطعهم أبداً، هاد الشي رح يقلل فترة الشفاء.
اقرأ أيضاً: هل من المفيد أن نمنع الحديث عن الزلزال أمام أطفالنا؟
لازم نتخلص من خرافة “الرجّال ما بيبكي”، ونتجنب نقول “يا حيف عالرجال”، وفي حال شفنا شخص عم يعبر بطريقة ما عن يلي جواتو. نبتعد عن كلمات متل “شبك متل المجنون” أو “فضحتونا”، لازم نعرف انو مافي حدا ما بيبكي، البكاء ما بينتقص من قيمة أو قدر أي إنسان. بالعكس هوي تعبير طبيعي، وطريقة صحية لنرجع لحالة التوازن النفسي.
هاد الكلام يلي بيكبت التعبير عن المشاعر لازم نبتعد عنو، وخصوصي قدام الأطفال لأنن بياخدو كلام الكبار على أنو قانون أو حتى كتاب مُنزل.
وبالنسبة للناس يلي اكتأبت جراء متابعة الأخبار والسوشال ميديا، المفروض ما نضل طول الوقت ونحنا عم نتصفح الأخبار، خلونا نتعاطف بالعمل (أكتر من المشاعر). ونخصص أوقات معينة خلال اليوم نطفي الموبايل ونطلع بالطبيعة أو نروح مشوار صغير نبعد فيه عن جو الكارثة. ضروري ما نحس بالذنب إذا طلعنا مشوار، نحنا عم ناخد نفس ونشحن طاقتنا كرمال نحافظ عالتوازن النفسي ونقدر نخدم أنفسنا وغيرنا.