مع ندرة توافر المحروقات، وندرة مجيء الكهرباء في سوريا يبحث غالبية المواطنين عن أي وسيلة للاستحمام وتأمين المياه الساخنة. لتكون حمامات السوق حلاً جيداً للبعض الذي يستطيع دفع تكاليفها. (ويلي ما معو أحسن حل التيمم).
سناك سوري-متابعات
وقال مدير حمام “الملك الظاهر” في “دمشق”، “بسام كبب” في تصريحات لإذاعة شام إف إم المحلية، إن الإقبال ازداد على الحمام مؤخراً. بمعدل 70 شخصاً يومياً، لافتاً أنه وبخلاف العادة بات الناس يأتون للحمام صباحاً ويتركون أعمالهم وليس كالسابق حين كانوا يقصدونه ليلاً. (ومين بدو يتحمم المسا بهالبرد).
إقبال الرجال أكبر من إقبال النساء على الحمام، وفق “كبب”، مضيفاً أنهم يسخنون المياه عبر الطاقة الشمسية في حمام “أمونة” للنساء. أو عن طريق جهاز كهرطيسي لجانب المازوت. (هذا الجهاز بيتركب بالبيت عجب؟).
كلفة حمام الشخص الواحد تصل إلى 22 ألف ليرة (يعني الراتب والحمام بيطلع عب براس كل شهر)، وفق “كبب”. لافتاً أن الكلفة تتضمن الدخولية والاستحمام والتكييس والمساج ومشروب شاي أو قهوة أو زهورات. (ويلي بدو بس حمام بمي سخنة ممكن يدفع أقل؟).
وللعام الثاني على التوالي يعجز غالبية السوريين عن تأمين المياه الساخنة للاستحمام، لذلك يلجؤون للعديد من الحيل بينها الاشتراك بالنوادي الرياضية. أو التوجه لحمامات السوق أو تسخين المياه على الحطب بالنسبة لسكان القرى.