مسؤول في تجارة دمشق: دول غربية تقلّد البضائع السورية
اكريّم: دور غرفة التجارة التعاون لحماية بعض الصناعيين في سوريا
قال عضو غرفة تجارة “دمشق” “ياسر اكريم” أن دولاً غربية لا تعترف بتسجيل الماركات السورية تقوم بتقليد البضائع المحلية.
سناك سوري _ متابعات
وأضاف “اكريم” في حديثه لصحيفة “الوطن” المحلية أن تقليد الماركات موجود في كل بلدان العالم وله مخالفات كبيرة، وأن الماركات السورية تزوّر في بعض الدول مثل “العراق”، ولا يمكن مقاضاة الجهة المزوّرة في حال لم تكن الماركة مسجّلة في تلك الدول.
أما عن الحل، فقال “اكريم” أنه يكمن في تقوية الصناعة السورية من خلال معارض “صنع في سوريا” التي ساهمت بنشر الصناعات السورية على مستوى إقليمي وفق حديثه، كالألبسة والمواد الغذائية ومنها ما وصل إلى المستوى العالمي كـ”الصين” مثلاً على حد قوله.
اقرأ أيضاً:مصدر تمويني: توقيت قرار تصدير الزيت خاطئ
وبحسب عضو غرفة التجارة، فإنه لا يوجد تزوير على مستوى كبير للمواد الغذائية في “سوريا” لأن ضررها يكون مباشراً على المستهلك، في حين تنتشر قطع تبديل مزورة للسيارات الصينية والتايوانية وهي لا تضر بشكل كبير وفق حديثه، مضيفاً «هذه المواد دخلت إلى الأسواق السورية إما عن طريق التلاعب بالتعبئة خلال دخولها عبر المنافذ الحدودية أو دخلت بواسطة التهريب عن طريق لبنان مثلاً».
وفي ختام حديثه أوضح “اكريّم” أن دور حماية المنتج والتاجر يعود إلى وزارة “التجارة الداخلية وحماية المستهلك” حصراً، في حين يقتصر دور غرفة التجارة على التعاون مع الوزارة لحماية بعض الصناعيين في “سوريا”، دون أن يحدّد معيار اختيار الصناعيين الذين يحظون بهذه الحماية.