وائل عيان يستعيد ذكريات الفوز على السعودية: متى دورنا؟
3 من قاهري الأرجنتين خسروا أمام شباب سوريا بخماسية
استعاد لاعب منتخب “سوريا” الكروي السابق “وائل عيان” ذكريات لقاء منتخبنا ونظيره السعودي في كأس آسيا 2011 ضمن تعليقه على الانتصار السعودي الكبير على “الأرجنتين” في كأس العالم.
سناك سبورت – متابعات
وكتب لاعب “الأهلي” السابق على صفحته الشخصية في “فايسبوك”: «يعني لو ما خسرنا المنتخب السعودي بكأس آسيا من 11 سنة تقريبا ما كانو وصلو لهون وقدروا يقارعوا كبار العالم ويشرف العرب بمباراة سوف تبقى بالذاكرة لأجيال وأجيال».
وأكمل “وائل عيان” أحد نجوم ذلك اللقاء الشهير: «أحيانا الخسارة بتخليك تصحى وتصحح أخطاء كثيرة وكبيرة، ليختم متسائلا: «ايمت دورنا يوما ما ؟».
“عيان” تحدث عن اللقاء التاريخي للمنتخب السوري أمام “السعودية” وصيفة القارة في النسخة التي سبقت كأس آسيا 2011، حين ألحق “نسور قاسيون” الهزيمة بالفريق السعودي بهدفين سجلهما “عبد الرزاق الحسين” مقابل هدف واحد مخالفاً بذلك كل التوقعات المسبقة للمباراة.
الكرة السعودية عانت من خيبات عديدة بعد ذلك قارياً ودولياً لكنها لم تتوقف لتهدم كل شيء، وعملت ضمن خطط واضحة سواء للدوري أو للمنتخب، لتصل للعام 2022 بمنتخب واثق ربما لن يذهب بعيدا في البطولة إلا أنه ظهر بقوة وجرأة مقدما مباراة ملحمية أمام “الأرجنتين” أحد أبرز المرشحين لحصد لقب المونديال.
إحدى تلك الخيبات مثلا، السقوط المدوي لمنتخب شباب “السعودية” بـ 5 أهداف مقابل هدف واحد أمام شباب “سوريا” عام 2012 في كأس آسيا في “الإمارات”، حين ظهر منتخبنا الشاب للمرة الأخيرة في البطولة القارية.
يومها تواجد الثلاثي “صالح الشهري” و “محمد كنو” و “عبد الله مادو” ضمن صفوف المنتخب السعودي المشارك في البطولة، أمام منتخب سوري ضم لاعبين سيصبحون ركائز رجال المنتخب الأول لاحقا، مثل “عمر خريبين” “عمرو جنيات” “خالد المبيض” “محمود المواس” وغيرهم.
اقرأ أيضاً:احتفاء سوري بفوز المنتخب السعودي على الأرجنتين في المونديال
ثلاثي “السعودية” الشاب في حينها عاد بعد 10 سنوات ليتواجد في قائمة المنتخب الأول للقاء “الأرجنتين” في كأس العالم والفوز عليها في مباراة شهدت أيضا تسجيل “صالح الشهري” أحد هدفي الانتصار.
في حين تفرقت أحوال لاعبي المنتخب السوري الشاب الذي فاز بالخمسة حين ذلك، وغاب غالبيتهم عن الدعوة الجديدة للمنتخب الأول الذي يبدأ مدربه “حسام السيد”، مرحلة التجديد واستبعاد من وصفهم بنجوم تصفيات 2018 المونديالية ولو بشكل مرحلي حسب كلامه ومنهم “خريبين” و”المواس” و”المبيض” و”جنيات” وتطول القائمة.
قبل أيام فقط هزم منتخب “سوريا” الأولمبي نظيره “السعودي” في ميدانه ضمن بطولة غرب آسيا، فهل سنعود بعد 8 سنوات لنتغنى بأننا هزمنا لاعبي “السعودية” عندما كانوا شبّاناً في ميدانهم ونحن نتابع بحسرة تألقهم في مونديال 2030 بينما نغيب بحكم العادة عن البطولة العالمية.
