جامعة تشرين تحتفي بإنجازها: إزاحة الستار عن لوحات فنية تعبر عن العدالة
من يزيح ستار الحزن بكلمة "اعتذار" عن قلوب أهالي ضحايا مركب الموت؟
بينما تعيش “اللاذقية” حزنها على بعض أبنائها الذين ابتلعهم البحر خلال رحلتهم في البحث عن المستقبل. أعلنت جامعة تشرين فيها إزاحة الستار عن مجموعة أعمال فنية تعبر عن “العدالة” وسيادة القانون. في كلية الحقوق.
سناك سوري-رحاب تامر
المشاركون في “إزاحة الستار عن لوحات العدالة وسيادتها”. رئيس الجامعة “بسام حسن” وأمين فرع حزب البعث بالجامعة “ميرنا دلالة”. وعميد كلية الحقوق “بسام أحمد”. تضمنت التقاط الصور التذكارية. تلك الصور التي ربما لن يتم تداولها كما تم تداول صور ضحايا “مركب الموت”.
من الجميل أن تنعم المحافظة التي خسرت أبناءها على طريق الهجرة قبل أيام. بصور تعبر بوضوح عن “العدالة” وسيادة القانون. على الأقل من الجميل التفكير ولو بشكل “فني تجريدي أو أي نوع آخر من الفنون” بوجود العدل والحقوق. تلك التي يدرسها الطلاب على “الورق”.
مبارك لجامعة تشرين إنجازها بإزاحة الستار عن “لوحات القانون”. وكل العزاء لأهالي المدينة بفقدهم وحزنهم الذي ينتظر من يزيحه عن قلوبهم “بطبطبة من مسؤول ما” ربما!.