مراهم الكورتيزون: الطريقة الصحيحة لاستخدام هذا السلاح ذو الحدين
الكورتيزون ليس وصمة عار لكن يجب الحذر عند استخدامه
الكورتيزون، الدواء المخيف والبعبع الذي يهرب منه الجميع، ويصبح وصمة عار بحق الطبيب الذي يصفه. “طلع واصفلا كورتيزون وهيي ما بتعرف!!!”، لكن الأمر لا ينطبق على المراهم والكريمات الجلدية التي تحوي كورتيزون حيث يستخدمها الكثير من الناس بشكل عشوائي ودون أي استشارة طبية.
سناك سوري-استشارات طبية
الكورتيزون سلاح ذو حدين، وهالحدين ما حدا بيحددن غير الطبيب (لا الصيدلاني ولا الممرض ولا طبيب الأسنان). وبكل اختصاص يكون القرار بإعطائه للطبيب المختص، مثلاً بالأمراض الجلدية من يصف الدواء وطريقة الاستعمال هو طبيب الجلدية.
أخطاء قاتلة من الاستخدام الذاتي العشوائي للكورتيزون الموضعي “الكريم أو المرهم”. حيث تأتي الأم ومعها دزينة كاملة من مراهم الكورتيزون التي “أغدقتها” على طفلها الذي يعاني من طفح الحفاض، مما فاقم مشكلته بشكل كبير.
رائج لدى بعض السيدات، استخدام مراهم الكورتيزون ضمن خلطات التبييض. وهذا خطأ شائع، حيث تسيء تلك المراهم إلى الجلد وفد يؤدي إلى حدوث تصبغات، “يعني بيسود ما بيبيض”.
يُمنع منعاً باتاً استخدام مراهم الكورتيزون على الوجه، إلا بإشراف طبي ومتابعة دقيقة. لأنّه يؤدي إلى رقة جلد الوجه ويترك بقع ناقصة أو مفرطة التصبغ، وقد يسبب ظهور أوعية دموية صغيرة على الوجه. “الوجه هو صورتك أمام نفسك وأمام الناس لذا لا تضع عليه أي شيء دون استشارة الطبيب المختص”.
ما بتوقف أضرار استخدام مراهم الكورتيزون عند هذا الحد، فممكن تعمل التهاب بصيلات الشعر، وظهور تشققات في الجلد، وتهيج البشرة. وإذا كان عندك حب شباب رح يتفاقم، وإذا في وردية كمان رح تزيد، بالإضافة إلى إنو هي المراهم ممكن تعمل نمو شعر بمناطق غير مرغوبة. لهيك لا تاخدو اي مرهم يحتوي على هالمادة إلا بعد استشارة طبيب جلدية حصراً.