أخر الأخبارحكي شارع

حزب البعث عاد إلى محافظة “إدلب” من بوابة “حماة”

مطالب البعث: تخصيص برامج تربوية خاصة بالأطفال وجيل الشباب وطلائع البعث والشبيبة، وذلك لغرس الروح الوطنية لديهم

سناك سوري – متابعات

ساد التفاؤل المفرط والمصطلحات الكبيرة والرنانة مؤتمر فرع “إدلب لحزب البعث” الذي عقد في “حماة”، بعد تعذر قيامه في المحافظة التي يسيطر على قسم كبير منها الفصائل الإسلامية. حيث تركزت مداخلات المشاركين على دور المؤسسات الحزبية في دعم جهود “القوات الحكومية” في مواجهة “الإرهاب”، وتحفيز جيل الشباب، وتشجيعه على الالتحاق بصفوف “الفيلق الخامس” لإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن، وتشكيل مركز خاص بـ”كتائب البعث” في “إدلب”.

وجاءت طلبات المداخلين وكأن الأمور بألف خير، ولا ينقص المحافظة سوى حضور “الطلائع والشبيبة” وإعادة “معاهد التربية العسكرية” للعمل من جديد لغرس الروح الوطنية في نفوس الناشئة.

وبحسب صحيفة “البعث”، فلم ينسى المؤتمرون «أهالي “كفريا والفوعة”، وتخصيص برامج تربوية خاصة بالأطفال وجيل الشباب وطلائع البعث والشبيبة، وذلك لغرس الروح الوطنية لديهم، وإصدار تشريع يضمن إعادة توزيع أراضي الإصلاح الزراعي من عام 1960، وتعويض المزارعين الذين تضرروا وهجّروا قسراً من منازلهم، وحرقت أراضيهم ومحاصيلهم الزراعية، وإعفاء المحاصيل الزراعية من الرسوم المفروضة على المزارعين عند الدخول إلى محافظة “حماة” حرصاً على الفلاح والمستهلك». (أجور الطريق إلى “حماة” من “إدلب” بات يكلف موسماً زراعياً بدون العودة، يعني على الفلاح رهن موسمه الجديد للعودة إلى منزله).
ولم يخرج “يوسف أحمد” عضو قيادة الحزب عن النغمة التي بدأها المؤتمرين في التفاؤل والحديث عن الاجتماعات الحزبية والمحاسبة، لتطهير “إدلب” المعطاءة من رجس “الإرهاب”، وسوف تكون قلعة من قلاع “حزب البعث”، مشدداً على ضرورة الاهتمام بالاجتماع الحزبي، وتفعيل مبدأ المحاسبة، ومراقبة الأداء، وانتقاء القيادات الحزبية وفق أسس ومعايير جديدة، وإجراء التغيير اللازم متى اقتضى الأمر، فضلاً عن التحلي بالأخلاق البعثية ومكافحة الفساد، والقضاء عليه، وممارسة النقد والنقد الذاتي لتطوير الحياة الحزبية. (ولم يوضح الرفيق “أحمد” أين ستتم الاجتماعات والنقد الذاتي ومحاسبة الفاسدين في إدلب؟، وهل يقوم أمين الفرقة مثلاً بالاجتماع مع أعضاء فرقته الفاعلين ضمن مجموعة خاصة على موقع “الفيسبوك”؟) سناك سوري.
من جانبه أوضح الوزير “حسين عرنوس” «أن من أولويات الحكومة في الوقت الحالي هو تأمين صمود الشعب، وتحسين رواتب العسكريين، ولدينا حلول وإجراءات سريعة لتأمين متطلبات هذا الشعب من ماء وكهرباء وغاز وحبوب. وأنه سيتم افتتاح مراكز لاستلام الحبوب في “أبو الضهور” و”سنجار”».

مقالات ذات صلة

أما أكثر ما كان لافتاً في هذا المؤتمر ما أدلى به “علي الجاسم” نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس محافظة “إدلب” عن تلبية مطالب المواطنين وتأمين احتياجاتهم الضرورية التي تأتي في مقدمة الأولويات التي يتم السعي لتحقيقها، وذلك بالتعاون بين الجهات كافة. (دون أن يوضح كيف ومتى ومن هي الجهات المعنية التي تستطيع تحقيق مطالب الناس).

اقرأ أيضا : حزب البعث يريد إنشاء قناة تلفزيونية “لنشر فكره”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى