قال الفنان “بشار اسماعيل”، إن “سوريا” هدية الله للكرة الأرضية، بينما كانت مدينة “حلب” هديته لـ”سوريا”، وفي حال وجود الجمال فهو لها، والملائكة هم أهلها، واصفا الفترة التي عاشها في المدينة بأنها أجمل مراحل حياته.
سناك سوري – متابعات
وروى “اسماعيل” في لقاء له مع برنامج “إنسان” إحدى ذكرياته فيها، عندما كان يدرب بعض زملائه على المصارعة اليابانية وتعرضه للضرب من أحد الرجال بعدها، و دعا ممازحا الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” لقبول تحديه في هذه اللعبة كونه يلعبها أيضاً.
كما تذكر أول صدمة عاطفية له، عندما كان في أحد الشوارع ورأى فتاة جميلة على أحد التراسات تؤشر بيدها وظن أنها تواعده، ليكتشف بعدها أن تواعد الشاب الذي يقف خلفه.
تزوج “اسماعيل” من زميلته في الجامعة، ويعتبر أن ما يحكى عن فتور العلاقة بعد الزواج ليس بصحيح، فالزوجة تصبح كل شيء و تصبح بمقام الأم، وأنه لم يخنها طوال الخمسة وثلاثين عاما الماضيات، وأن أموره المالية كانت متوسطة والآن كباقي الشعب، ولديه إيمان برزقة الله ولايخاف من قلة المال بل يخاف من قلة الشرف أي عدم التعامل بشكل لائق مع من حوله. ولايحب أيضا جمع المال.
يراعي “بشار اسماعيل” الحالة النفسية للأشخاص الذين يكتبون التعليقات عنده، ولاتزعجه أبداً ويكون سعيد كونه كان مصدر. راحة لأحدهم في ظل الظروف الحالية، وذكر أنه أصبح مدمن على الفيسبوك لمتابعة تعليقات الناس الذين تعلق بهم و كأنه يعرفهم.
يؤيد “اسماعيل” فكرة طرح الأسئلة الدينية وتوابعها ولكن ليس للعموم، لأن الناس حسب وجهة نظره ليس على ذات المستوى. الثقافي التي تستطيع فهم آلية الطرح.
اقرأ أيضاً: بشار اسماعيل يوجه رسالة للمدير الحباب والوزير الجذاب
لا يؤيد “اسماعيل” من يقول أنه يخاف من الله فالله أجمل شيء، ولا أحد يخاف من الجمال، ولكن الإنسان المخطئ هو فقط من. يخاف عقوبته.
كما أن إثبات الأمور الصحيحة و عظمة الخالق لا يحتاج إلى منبر، وإنما بالسلوك الذي تقوم به، و تذكر حادثة قام بها والده مع أحد. المشردين حين غطاه بمعطفه الجديد، و يعتبر “اسماعيل” أن تلك الحادثة لا تزال في ذاكرته من ذاك الحين ، ولحد هذه. اللحظة لا يستطيع أن يرى فقيرا إلا و يعطيه مامعه.
وقال “بشار اسماعيل” أنه من أكثر الناس الذين تعرضوا للغدر، الذي يعتبرها أسوء صفات الإنسان وخاصة من المقربين ويفضل. الانسحاب بعدها بدون إيذاء من غدره.
لايحبذ أيضاً أن يفكر الإنسان بسوداوية التي ستنعكس على الشخص، ويؤثر عليه انقطاع التيار الكهربائي جداً، ويراه أمر مرفوض جملة وتفصيلاً، ليضيف ضاحكاً أنه حين سفره لمكان فيه كهرباء ويشعر بالحنين إلى الوطن يقوم بإنزال الستائر و إطفاء الأضوية ليعيش الحالة.
لايقبل “اسماعيل” الهدايا في حال عدم قدرته على رد مثلها، وذكر أنه رفض مبلغ 10 الاف دولار كهدية من احد المقتدرين.
أكد “اسماعيل” أن في الوسط الفني، إن لم يكن وراء الفنان مؤسسة مالية، أو مؤسسة سياسية عسكرية لن يتمكن من أن. يصبح نجماً فالأمور ببساطة تكمن في أن يقوم ضابط بفرع أمني ما بدعم أحدهم، ولا يعرف “اسماعيل” مفاتيح هذه العملية. ولم يتمكن من مجاراة بعض الأمور المطلوبة.
بالمجمل بالوسط الفني السوري هناك حالة مرعبة لا يوجد ممثل يحب الآخر، ونقلوا الحالة معهم إلى “دبي”، لافتا أنه ومنذ 20 عاماً. تعرض المسلسلات بالممثلين ذاتهم.
وذكر أن هناك الكثير من المواهب التي تستحق الفرصة، وأن بعض الممثلين نالوا فرصتهم الكاملة على حساب البقية، ونوه أنه. لا يقصد أحد بعينه، وأن هناك أناس لاعلاقة لها بالتمثيل و صنعوا منها نجوم رغماً عن الجميع.
اقرأ أيضاً: بشار اسماعيل يطالب بالانفصال عن الحكومة السورية