إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

“إسرائيل” تقول إنها دمرت مفاعلاً نووياً في “سوريا”!

اسرائيل تعترف بالعدوان وتقدم روايتها حوله … ماذا حدث في دير الزور؟

سناك سوري-متابعات

بعد 11 عاماً، اعترف الاحتلال الإسرائيلي بشنه عدواناً على سوريا في العام 2007 مستهدفاً بغاراته ماقال إنه “مفاعل نووي سوري”، وكان الاعتداء بحسب الاعتراف الإسرائيلي “رسالة” إلى “آخرين” بينما قال وزير إسرائيلي إن الرسالة كانت موجهة لـ “إيران” بالتحديد.

ويبدو أن الرقابة العسكرية رفعت الحظر عن المسؤولين الإسرائيليين وسمحت لهم بكشف ملابسات العدوان في تنفيذ غارة جوية عبر طائرة إسرائيلية من طراز إف-16 في 6 أيلول عام 2007 مستهدفةً منشأة “الكبر” بالقرب من “دير الزور”، ليكون هذا الاعتراف العلني هو الأول من نوعه.

وزير المخابرات الإسرائيلي “إسرائيل كاتس” قال إن “الضربة” كانت رسالة إلى إيران بأن إسرائيل لن تسمح لها بامتلاك أسلحة نووية، بينما كشف جيش العدو عن لقطات من مسرح العملية وعرض صوراً ووثائق تظهر لحظة إصابة ماقال إنه “المفاعل النووي”.

وبحسب الرواية الإسرائيلية فإن المفاعل الذي أنشئ بمساعدة كوريا الشمالية كان بحاجة أشهر قليلة لتشغيله، وهذا ما أدى لاقلاع 8 طائرات إف-16 من قاعدتي “رامون” و”حتسريم” الجويتين وتوجهت الطائرات إلى دير الزور لتشن عدوانها فجر السادس من أيلول عام 2007، بحسب مانقلت وكالة “رويترز”.

اقرأ أيضاً: إسقاط طائرة اسرائيلية .. سوريا لن تقول هذه المرة سنرد بالزمان والمكان المناسبين

وزير المخابرات “كاتس” علق على الأمر وقال عبر حسابه في تويتر: «العملية ونجاحها أوضحا أن إسرائيل لن تسمح بامتلاك من يهددون بقاءها أسلحة نووية.. آنذاك سوريا واليوم إيران».

وقال جيش الاحتلال إنه:«تم إعطاب المفاعل تماما والضرر الناجم نهائي»، وأضاف أن “إسرائيل” قررت حينها عدم الإعلان عن الضربة. علماً أن “سوريا” تنفي تماماً أن الموقع كان يضم أي مفاعل نووي كذلك تنفي تعاونها مع كوريا الشمالية بهذا الخصوص.

يذكر أيضاً أن صحيفة “الأخبار” اللبنانية كانت قد ترجمت مقالاً للنائب السابق لمستشار الأمن القومي في أميركا “آليوت أبرامز” قال فيه إن إدارة عملية العدوان على منشأة “الكبر” السورية تمت كلياً في البيت الأبيض بينما كان “جورج بوش” رئيساً لأميركا، وبمشاركة عدد محدود من الأشخاص للمحافظة على السرية التامة آنذاك.

اقرأ أيضاً: الاحتلال الإسرائيلي: مايحدث أقل من حرب وأكثر من مواجهة

ويرى مراقبون أن كشف إسرائيل عن هذه المعلومات في هذا التوقيت بالذات يعني أن أميركا تراجعت عن نيتها شن عدوان على سوريا كما كان متداولاً خلال هذه الفترة على لسان المسؤولين الروس، ويقول المراقبون لـ “سناك سوري” أن “اسرائيل” تأكدت من تراجع “أميركا” عن ضرب “سوريا” فلم يكن أمامها خيار سوى أن تفرج عن معلوماتها لترسل رسائل سياسية لإيران وسوريا بأنها موجودة.

سوريا كانت أسقطت للمرة الأولى طائرة إسرائيلية كانت تستعد لشن عدوان على أحد الموقع العسكرية السورية شهر شباط الفائت، وقد أثار الأمر عاصفة في الأوساط السياسية الغربية والعربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى