أصدرت قوات “الأسايش” التابعة لـ”قسد” اليوم بياناً نفت فيه مسؤوليتها عن السيطرة على مبانٍ حكومية في مدينة “القامشلي”.
سناك سوري _ متابعات
وقال البيان أن المعلومات عن السيطرة على مبانٍ حكومية وطرد الموظفين منها، مغلوطة ومجرد شائعات، مضيفاً أن “الأسايش” تقوم بتشديد إجراءاتها الأمنية على مناطق سيطرة الحكومة السورية.
وأرجعت “الأسايش” سببت التشديد الأمني إلى ما قالت أنه فرض حصار على حي “الشيخ مقصود” بمدينة “حلب” وفق بيانها، مشيرة إلى أنها ستواصل إجراءاتها الأمنية حتى فك الحصار، ولفتت إلى أن عناصرها لن يقوموا بإيقاف المراكز الخدمية ومنع الموظفين من العمل.
البيان جاء بعد انتشار معلومات وصور صباح اليوم حول سيطرة “الأسايش” على مبانٍ حكومية في “القامشلي” حيث قال التلفزيون السوري الرسمي أن عناصر “الأسايش” اقتحموا شارع “ابن العبري” الذي يضم عدداً من الدوائر الحكومية، ومنعت الموظفين من الدخول إلى مديرية المالية ونقابة المعلمين والمؤسسة السورية للحبوب والمركز الثقافي والمجمع التربوي والمصرف الزراعي ومديرية الكهرباء وطردت بعض العاملين الذين دخلوا لبعض المباني بحسب التلفزيون السوري.
بدورها نقلت صحيفة “الوطن” المحلية مساء اليوم أن أنباءً وردت عن عودة الدوائر الحكومية في “القامشلي” إلى سيطرة الدولة بعد أن استولت عليها “قسد” صباحاً وانسحبت منها تدريجياً في ساعات المساء.
اقرأ أيضاً:تصعيد في القامشلي…. استيلاء مسلح على دوائر حكومية مدنية