قال الأمين العام لجامعة الدول العربية “أحمد أبو الغيط” أنه لا يمكن توجيه دعوة للرئيس السوري “بشار الأسد” لحضور القمة العربية إلا بتوافق عربي-عربي
سناك سوري _ متابعات
وأضاف “أبو الغيط” في حديثه لصحيفة “الشرق الأوسط” أن الدعوة تقدّمها الدولة المضيفة التي يجب أن تتشاور وتتفاهم، مبيناً أنه لم يرصد أي نوع من المشاورات بهذا الشأن.
وعمّا إذا كان شخصياً سيوجّه مثل تلك الدعوة، قال “أبو الغيط” أنه كأمين عام للجامعة، لا يمكنه توجيهها قبل أن يصدر القرار من مجلس الوزراء العرب، مؤكداً أن الأمر غير مثار في دهاليز الجامعة العربية.
وكشف “أبو الغيط” عن أن بعض الدول تتحدث في الصورة الخلفية على حد وصفه، لكنه لم يشهد جهداً فعالاً لتحقيق الهدف حول الدعوة.
لكن “أبو الغيط” رأى أنه وفي نهاية المطاف فإن عودة “سوريا” لشغل مقعدها أمر طبيعي لأن “سوريا” دولة عربية جمّدت عضويتها لوضع ما، لكنه أكّد أنه لا يعرف متى يتم ذلك، لافتاً لوجود دول تبدي اهتماماً معلناً بعودة “سوريا” مثل “الجزائر” (مستضيفة القمة المقبلة) و”لبنان” و”العراق” ودول أخرى تقيم علاقات طيبة مع “دمشق”.
أمين عام الجامعة رأى أن من المنطقي محاولة إبعاد “دمشق” عن “طهران”، لافتاً إلى وجود طرح بأنه في حال فُتِحَ الباب لـ”سوريا” فربما يبعدها ذلك عن “إيران” مقابل رأي آخر يقول بأن العلاقات السورية الإيرانية استراتيجية وقائمة منذ عقود ولن تتغير، مضيفاً «الأيام كفيلة بكشف هذه الحقيقة».