كشف موقع “نورديك مونيتور” السويدي معلومات عن حصول “أسامة الرفاعي” على ترخيص لإنشاء مؤسسة تعليمية دينية في “تركيا” لنشر الفكر الديني لحكومة الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”.
سناك سوري _ متابعات
“الرفاعي” الذي أعلنته المعارضة مفتياً بعد أن ألغت “دمشق” منصب المفتي مؤخراً، حصل بحسب وثائق الموقع على إذن بترخيص مؤسسة “حضارة دمشق” من قبل محكمة “إسطنبول” الابتدائية يوم الخميس الماضي وتم الإعلان عن القرار في 22 شباط الماضي من قبل مديرية المؤسسات التابعة لوزارة الثقافة التركية.
وذكر “الرفاعي” بحسب أوراق المحكمة أن أهداف المؤسسة تعزيز مستوى التعليم وفتح مؤسسات تعليمية على جميع المستويات من المدرسة الابتدائية إلى الجامعة، ما يعني منح الجماعات الإسلامية غير التركية ولا سيما “الإخوان المسلمون” الإذن بفتح مؤسسات تعليمية في “تركيا” لتعزيز أيديولوجيتها الإسلامية.
اقرأ أيضاً:بعد إلغاء المنصب بدمشق … المعارضة تسمّي مفتي جديد لسوريا
وأشار المصدر إلى أن “الرفاعي” الذي تعود أصوله إلى “جماعة زيد” الصوفية، بدا متأثراً بـ”الإخوان المسلمين” في “سوريا” ومرتبط بهم، وغادر إلى “تركيا” منذ عام 2012، وقد قام بجمع عدد من رجال الدين لإحياء “رابطة علماء الشام” التي كانت سرية منذ تأسيسها عام 1937 حتى عام 2011، وقد اختارته الحكومة التركية ليكون على رأس ما يسمى “المجلس الإسلامي السوري” الذي يتخذ من “إسطنبول” مقراً له عام 2014.
تركّز نشاط “الرفاعي” وشبكات “الإخوان” الأخرى في “تركيا” ومناطق الشمال السوري التي دخلتها قوات العدوان التركي، حيث عمل على ترويج الخطاب الديني المتماشي مع خطاب الإسلام السياسي لحكومة “أردوغان”.
وسبق لـ”الرفاعي” أن أثار جدلاً في خطبة متشددة ألقاها في مدينة “أعزاز” بريف “حلب” اتهم فيها “الأمم المتحدة” بنشر مراكز الكفر والتضليل كما سمّاها لنشر تحرير المرأة بين السوريات معتبراً أن هناك مجنّدات من “الأمم المتحدة” والغرب لإفساد النساء في بلادنا وفق حديثه.
اقرأ أيضاً:أسامة الرفاعي في خطبة متشددة يرفض حرية المرأة ويثبت الوصاية
