عفرين تشيع ضحاياها.. ومظاهرات في الرقة دعماً للمقاومة ضد العدوان التركي
سناك سوري – عفرين
سقط عدد من أهالي مدينة عفرين بريف حلب ضحايا جراء قصف العدوان التركي و الفصائل الداعمة له (درع الفرات) وسط استمرار في حركة نزوح العائلات هرباً من الموت، وبالتزامن مع خروج تظاهرات شعبية في مدينة “الرقة” دعماً للمقاومة في عفرين ضد اعتداءات تركيا.
وأفادت مصادر محلية، أن 20 شخصاً لاقوا حتفهم أثناء العدوان التركي المدعوم من فصائل معارضة (درع الفرات)، وأشارت إلى أن المئات من أهالي “عفرين” بالإضافة إلى الوفد القادم من منطقة الجزيرة خرجوا لتشييع جثامين الضحايا.
كما أشارت المصادر إلى استمرار نزوح الأهالي من القرى والبلدات المحيطة إلى مدينة عفرين هرباً من القصف الكثيف للعدوان التركي، إضافة لنزوح آخرين باتجاه مناطق سيطرة الحكومة في “نبل والزهراء”.
وأعلن مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، مؤخراً أنه منذ بدء العمليات، نزح عشرات الآلاف إلى داخل “عفرين”، ويتحدث المكتب الأممي أيضاً عن محاولات الأهالي الوصول إلى مَنطقة آمنة، لكن نقاط التفتيش التابعة للسلطات المحلية تمنعهم.
من جهة أخرى خرج عدد كبير من أهالي مدينة الرقة في تظاهرات شعبية دعماً للمقاومة في عفرين ضد الاعتداءات التركية تحت شعار” شبيبة الرقة: الحقيقة عشق والعشق حياة حرة فلتحيا مقاومة العصر …عفرين”.
وجاءت التظاهرات بحسب مصادر محلية تلبية لنداء النفير العام من أجل “عفرين”، حيث نظمت شبيبة “الرقة” تظاهرة شارك فيها المئات من أهالي الرقة وريفها والمجالس المحلية ووجهاء وشيوخ عشائر الرقة، وتجمع المتظاهرون أمام دوار النعيم وسط المدينة لتنطلق التظاهرة صوب الملعب البلدي، لتجوب بعدها شوراع وأحياء الرقة .
وتشن تركيا وإلى جانبها فصائل (درع الفرات) منذ الـ20 من كانون الثاني الماضي عملية عسكرية في عفرين باسم “غصن الزيتون” أسفر عنها سقوط العشرات من الضحايا من أهالي عفرين.
اقرأ أيضا : تركيا على بعد 1،5 كم من مدينة عفرين … وتسعى لقطع طريق “نبل”