بعد الخيبات المتتالية … هل سنترحم على أيام دباس وموفق جمعة؟

سناك سوري – خاص

أتت خسارة منتخب سوريا الأولمبي أمس لتزيد من خيبات الجماهير السورية التي كانت تبني آمالاً كبيرة عليهم لا سيما بعد دخولهم لبطولة غرب آسيا تحت 23 بقوة حيث تغلبوا على منتخب “البحرين” بأربعة أهداف ليتعثروا أمام “السعودية” ويخسروا بهدفين نظيفين.

رغم تجدد الأمل وتأهل الأولمبي لنصف نهائي البطولة إلا أن رعونة الفريق التي حضرت بشكل واضح في لقاء “الأردن” كانت كافية لتخيّب جميع الآمال التي كانت معقودة عليهم ليغادروا البطولة بحزنٍ كبير، لا سيما في ظل تراجع منتخب الرجال بعد بدء المرحلة الأخيرة من التصفيات المونديالية.

قبل سنوات ليست ببعيدة، كانت الجماهير السورية تحمّل وتعزي أسباب الفشل بالمنتخبات والتراجع لرئيس الاتحاد الرياضي العام سابقاً “موفق جمعة” ورئيس اتحاد الكرة سابقاً “فادي دباس” اللذان قامت الأفراح عند تخليهما عن المناصب، وبدأت الآمال بالتجديد على رؤية رياضة سورية جديدة تليق بجماهيرها واسم “سوريا”.

اقرأ أيضاً: اتصالات هاتفية من مسؤولين وضعت المنتخب في أزمة 

إلا أن الأمر مع الوقت ومع استمرار تراجع المنتخبات السورية لكرة القدم تبيّن أنه لا يتوقف على “دباس” أو “جمعة” ربما تكمن المشكلة بالمنصب بحد ذاته وربما تكون لعنة المنصب التي تؤثر على جميع المنتخبات وعلى من يستلم إدارتها.

منتخب الرجال اليوم أمام اختبار جديد وربما سيحتاج الكثير من دعوات السوريين والحظ كي يبقى الأمل بالمنافسة على المركز الثالث والذهاب نحو الملحق القاري، على أمل أخير ألّا يتكرر سيناريو مونديال “روسيا” 2018 (عم ندعي والغريق بيتعلق بقشّة).

رئيس اتحاد كرة القدم “حاتم الغايب” قال في تصريحات صحفية قبل أيام أن لديه معلومات سيكشفها بعد عودته من “الأردن” مع بعثة المنتخب الأول، والجميع في حالة ترقب لما يحمله “الغايب” في جعبته من معلومات ليزفّها لنا.

ويبقى السؤال هل من المعقول أن تترحم الجماهير السورية على أيام “دباس” و”جمعة”؟، أم أن أحداً من المسؤولين الرياضين سيتصرف ليوقف كل ما يحدث من هبوط لمستوى الكرة السورية بدلاً من الارتقاء بها كما كانت الوعود عند استلامهم لمناصبهم.

اقرأ أيضاً: هل ينتقم المنتخب السوري من كوريا بعد مواجهات 2018؟