اتحاد العمال: الطبقة العاملة عملت لتأمين صمودنا الوطني
بيوم عيد العمال.. اتحادهم يهديهم بيان شُكر ومطالبة بإيلاء مطالبهم الاهتمام اللازم
سناك سوري-متابعات
دعا الاتحاد العام لنقابات العمال، إلى ضرورة إيلاء مطالب الطبقة العاملة الاهتمام، «والتي تركز على صيانة الأمن والاستقرار العالميين واستقلال الدول وسيادتها والدفاع عن الحقوق والحريات النقابية وتوسيع الضمانات والحقوق التي تؤمن العمل اللائق والأجر العادل للجميع ومجابهة تحديات الحاضر والإسهام في صنع مستقبل آمن للبشرية جمعاء».
وأضاف الاتحاد العام للعمال، في بيان بمناسبة عيد العمال الذي يصادف اليوم السبت، أن عمال “سوريا”، أثبتوا أنهم أبناء “سوريا” البررة، كما أثبتوا طيلة سنوات الحرب، أصالة وعمق انتمائهم ووطنيتهم بالعمل في أحلك الظروف، «وعملوا لتأمين مستلزمات صمودنا الوطني وحاجات الوطن والمواطن».
وجاء في البيان أنه «ليس بخافٍ على أي سوري شريف أن قوى البغي والعدوان المنخرطة في الحرب على وطننا وشعبنا تعمل اليوم وتركز على الجبهة الاقتصادية بعد أن عجزت عن تحقيق أهدافها في إخضاع سوريا، وتركيعها عن طريق الإرهاب والعدوان عبر ما سمي “قانون قيصر” وتشديد الإجراءات القسرية أحادية الجانب والحصارات متعددة الأشكال ومحاولات ضرب العملة الوطنية حيث يشن حلف العدوان أشرس حرب اقتصادية لتجويع شعبنا وعرقلة إعادة البناء والإعمار المنشودة».
اقرأ أيضاً: جمال القادري: ارتباط العمال بالوطن مصيري لا يتعلق بأجورهم
مواجهة الحرب، تتطلب وفق البيان «تضافر الجهود والإمكانيات الوطنية لتحقيق الانتصار، وما يقدم عليه الأعداء من إجراءات وخطوات تصعيدية لن ينال من عزيمة شعبنا وإرادته في الدفاع عن وطنه، ومواصلة الصمود الوطني وسيكون مصيرها كما هو مصير الإرهابيين والمرتزقة الهزيمة والخذلان والفشل، فسوريا كانت وستبقى مقبرة للغزاة والمحتلين والصخرة التي تتحطم عليها كل أشكال التآمر والعدوان».
وأكد البيان «على ضرورة البدء دون تردد وبما تسمح به الإمكانيات بصيانة مؤسسات ومنشآت القطاع العام ووضع الضوابط الكفيلة بحسن اختيار إداراته، من أصحاب الخبرة والكفاءة في مجال العمل وإصلاحه وتحديثه وتوسيعه وتحديث البنية التشريعية الناظمة لأدائه بما يعطي المرونة الكافية في العمل، دون التفريط أو التخلي عن أي مبدأ مع مواصلة التصدي للفساد وتجار الحرب والأزمات والعمل مع أجهزة الدولة ومؤسساتها التنفيذية، على تحقيق إصلاح إداري فعال تنعكس نتائجه على كل أوجه الحياة في سوريا».
واعتبر الاتحاد العام لنقابات العمال، أن ذكرى عيد العمال العالمي، «رمز وحدة وتضامن العمال ونضالهم المشترك ضد كل أشكال الاستغلال والتسلط الرأسمالي، حيث يشكل الأول من أيار نقطة انطلاق لعمال العالم ومعهم القوى المحبة للسلام والعدالة تتجدد كل عام ليواصلوا رسالتهم الخالدة في العمل والبناء».
يذكر أن العامل السوري اليوم يعاني من تدني الأجور والرواتب، خصوصا العمال في القطاع العام، في وقت المطلوب منهم العمل الدؤوب بكل إخلاص كما جاء في البيان.
اقرأ أيضاً: مسؤولو العمال يستفزون عرنوس فينفي تصريح زيادة الراتب