ومن كتر مو رفيع انقطع، الزيادة قادمة إنما ليست على الراتب فقط!
سناك سوري-خاص
تناقل عدد من النشطاء الإعلاميين عبر الفيسبوك خبراً عن صدور زيادة رواتب خلال الفترة القادمة، تتضمن زيادة 40% على الراتب المقطوع لكل العاملين في الدولة.
ونقل النشطاء تلك المعلومات عن لسان مصدر “رفيع” المستوى لم تسمه، “ويحكى أنه من كتر مو رفيع انقطع”!.
وباعتبار أن الموضوع يمس شريحة “ماشي حالها” من السوريين، فقد بحبشنا وسألنا ورحنا وجينا، ليقول لنا مصدر “مابو شي وازن” من داخل مجلس الشعب بأن الزيادة قادمة، مردفاً: «الزيادة لن تكون على الراتب فقط»، “وهاي بقا الكن ولشطارتكن كيف مابدكن تفهموها افهموها، مع انو مو بحاجة مخ كبير كتير”.
اقرأ أيضاً: هل تمهد الحكومة لزيادة الرواتب بعد أن نفتها سابقاً؟!
المصدر نفى أن تكون الزيادة كبيرة لدرجة أن تبلغ الـ40%، مؤكداً أنها لن تتأخر كثيراً في الظهور، وطلب المصدر عدم ذكر اسمه، “معاه حق بلك الحكومة رجعت بكلامها عن الزيادة”.
وكانت الحكومة قد بددت الأمل بأي زيادة، معتبرة أن الأهم هو خفض الأسعار، إلا أن الأسعار بقيت صامدة صمود الحرب في بلادنا بعد أن عجزت الحكومة بوزرائها ومسؤوليها وقراراتها عن تخفيضها أو حتى تثبيتها عند حد معين، وقد تكون زيادة الراتب المرتقبة مجرد إبرة مخدر جديدة خصوصاً إن لم تتضمن زيادة منطقية قياساً بالأوضاع المعيشية من جهة، وتثبيت للأسعار من جهة أخرى.
يذكر أن الدراسات الاقتصادية السورية الأخيرة تقول إن الأسرة السورية تحتاج لتأمين احتياجاتها الأساسية لمبلغ 180 ألف ليرة سورية شهرياً، بينما يبلغ متوسط دخل الموظف وسطياً 30 ألف ليرة شهرياً.
اقرأ أيضاً: مجلس الشعب سيقترح على الحكومة زيادة الرواتب “خلص معناها انحلت”!
