قضية الممرضة “روان سحتوت” ماتزال تتفاعل دون ردود رسمية
سناك سوري-دمشق
تداول ناشطون منشوراً جديداً حول ملابسات وفاة الممرضة “روان سحتوت” في المستشفى الخاص الذي تعمل فيه بـ”دمشق” السبت الماضي.
الناشطون قالوا إن “سحتوت” وهي ممرضة في مستشفى الأسد الجامعي، تعمل في مستشفى خاص كممرضة تخدير، وقبل دخولها العملية الأخيرة، أجرت اتصالاً مع والدتها طالبتها به بالدعاء لها، ثم أجرت اتصال آخر مع زميلاتها بسكن الممرضات وطلبت منهنّ ألا يتناولن طعام العشاء كونها ستحضره معها، وبعد أن دخلت إلى غرفة العمليات «دخلت عالعمليات شافت شي الله مابيرضاه وكرمال يسكتوها قتلوها عن طريق ابرتين بالوريد، ونوع هالابر مالازم يتاخد غير بالعضل».
لم يكشف الناشطون عن ماهية الأمور التي رأتها “سحتوت” داخل غرفة العمليات، والتي أدت إلى قتلها كما قالوا في منشورهم، وأضافوا كما الرواية السابق ذكرها في منشورات أخرى أن قلبها توقف لمدة 45 دقيقة، «عملولا إنعاش بالمشفى بآلات مجرثمة وزاد الطين بلة وصار معها نزيف داخلي، رفقاتها دخلوا بالموضوع وصاروا يستفسروا، وعلى حسب ادعائاتهن انو تعبت وطلبت تاخد هالأبر، وحكي متناقض».
بعد وفاتها تم نقل جثتها إلى مستشفى الأسد الجامعي حيث عملها الأساسي، وفق المنشور المتداول مضيفاً أنه «وقت فحصوها لقوا علام الأبرتين ولقوا خرمشة وعلام أظافر، صوروها طبقي محوري وصاير معها شلل نصفي، يعني حاسبينها، انو اذا الله كتبلا عمر وعاشت رح تعيش معاقة ومابتقدر تحكي، واذا ماتت لصالحن».
اقرأ أيضاً: الصحة تُحيل طبيباً إلى الرقابة الداخلية بعد شكوى عليه
الناشطون قالوا إن إدارة المستشفى منعت أهل “سحتوت” من مشاهدة كاميرات المراقبة وأن هناك تكتماً على الموضوع، «وصاروا يدعوا انو توفت أثر نوبة قلبية، ومن الكورونا والضغوطات يلي عم تواجها، وهي مافيها شي بس مابدهن يظهر الحق
الله ينتقم منهم».
لا ردود رسمية من المستشفى الخاص بعد ولا أي جهة أخرى، كما لم يتم تداول أي منشورات من أهالي “سحتوت”، باستثناء وجود صفحة عبر الفيسبوك تحمل اسم “حق روان سحتوت“، تقول في أحد منشوراتها: «انا اخوها للبنت يلي بيحسن يساعدنا نجيب حقها او نعمل ايا شي او يستفسر عن ايا شي وليحسن يوصل صوتنا لاكتر عدد من ناس مشان نقدر نجيب حقها وما تكررر مع حدة تاني نشالله ماحدة يصير معو هيك».
يذكر أن الموضوع أثار جدلاً كبيراً ومستمراً ما يتطلب تحقيقاً شفافاً، وخروج المعنيين بالقصة ليكشفوا أسباب وفاتها وينهوا الجدل القائم، سواء بمعاقبة المستشفى في حال كان مذنباً أو تبرئته في حال كانت وفاتها طبيعية.
اقرأ أيضاً: دمشق.. تفاصيل غامضة لوفاة ممرضة واتهامات للمستشفى