وزير الإعلام السوري… قنوات عالمية تقدم برامج معادة.. بينما نحن كله جديد ومحدث
سناك سوري-متابعات
قال وزير الإعلام “عماد سارة”، إن الإعلام العاجز عن مخاطبة جمهوره هو “إعلام عقيم”، والإعلام السوري لن يكون كذلك، إنما سيكون دائماً في المقدمة لتوعية الجمهور بما فيه مصلحة الوطن.
“سارة” أكد أن الحملة التوعوية بما يخص فايروس كورونا مستمرة من دون تهويل، مضيفاً في تصريحات نقلتها الوطن المحلية: «لن نتمادى بالسوداوية وسوف نعمل على توجيه السوريين بضخ كم كبير من المعرفة والوعي واضعين المصلحة العامة فوق كل اعتبار».
وزير الإعلام قال إنهم بحاجة إلى خطاب إعلامي موحد ليكون جامعاً، وقد تم تخفيف البرامج الجماهيرية كون التوجه اليوم للتحذير من التجمعات، وأضاف: «بعض القنوات العالمية تبث برامج إعادة إلا نشرات الأخبار تكون بثاً مباشراً أما التلفزيون السوري وحتى الآن كل البرامج جديدة ومُحدثة إلى جانب نشرات الأخبار».
الوزير المشرف على الإعلام في سوريا لم يشرح خطة الإعلام السوري في حال انتشر الفيروس في سوريا وركز على الحديث عن الإجراءات الحالية، أو مايعرف حالياً بالإجراءات الاحترازية.
اقرأ أيضاً: تغيير لوغو التلفزيون قريباً.. “سارة” يعد المشاهدين بتغيير جذري في التلفزيون السوري!
إيقاف الصحف المطبوعة!
في حال زاد عدد المرتجعات من الصحف الرسمية الورقية، فإن الوزارة ستضطر لإيقاف طبع بعض الصحف والاكتفاء بنشر الأخبار “أون لاين”، وفق “سارة”، مشيراً أن هناك خيار آخر هو الإبقاء على صحيفة واحدة، والموضوع قيد الدراسة حالياً، كاشفاً عن اجتماع سيعقد اليوم الأحد لبحث الموضوع.
الهدف من القرار تخفيض عدد العاملين في مؤسسات الوزارة بشكل لا يؤثر في العمل، وفق “سارة”، مضيفاً أن المديريات ذات الطابع الإداري لا يؤثر تخفيف عدد العاملين فيها على سير عملها، «أما الإعلاميون فهم مثل رجل الإسعاف والإطفاء لا نستطيع التخلي عنهم».
اقرأ أيضاً: الإعلام الحكومي يجمع أم مسجونة بأطفالها بعد 7 أشهر
“سارة” حدد بوصلة الإعلام اليوم في التوعية، وأضاف: «وبالتالي الإبقاء على الإعلاميين الموجودين سواء في الصحف أم في التلفزيون باعتبار أن عمل الإعلام حالياً مؤازرة لجميع الوزارات وتوعية جميع المواطنين».
وكانت وزارة الإعلام قد أوقفت العمل بنظام البصمة لمدة شهر، كتدبير احترازي من فايروس كورونا، بالإضافة لتخفيف الدوام الرسمي في المديريات والمؤسسات التابعة لها تماشياً مع خطة الحكومة الوقائية من الفايروس.
يذكر أيضاً أن معظم الإعلاميين كانوا قد رفضوا نظام البصمة حين تم إقراره قبل أكثر من عامين، وتظاهروا في بهو الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وحضر رئيس الحكومة “عماد خميس” حينها وقال لهم إن البصمة ليست للإعلاميين، ومع ذلك تم فرضها على جميع العاملين في الوزارة، حتى أتى فايروس كورونا وتسبب بتعليق العمل بها.
اقرأ أيضاً: ليس بالبصمة وحدها تتطور الصحافة.. الصحفيون يحتاجون كمبيوتر وانترنت أيضاً