أردوغان يعرض تقاسم النفط السوري مع بوتين وترامب
أردوغان الذي كان مهتماً بالإنسان وليس النفط يريد المشاركة في “الإدارة”!
سناك سوري _ متابعات
كشف الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” عن محاولته المشاركة في السيطرة على الموارد النفطية السورية.
حيث قال في تصريحات نقلتها وكالة رويترز أنه طلب من الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” المشاركة في “إدارة” حقول النفط في “دير الزور” شمال شرق “سوريا”، وذلك ليس طمعاً منه بالمرّة ولكن وبحسب تصريحه «منعاً من استغلال الإرهابيين لها»!
وأضاف “أردوغان” أنه عرض على “بوتين” في حال تقديمه المساعدة الاقتصادية فبإمكانهما تشييد بنية تحتية، ومساعدة “سوريا” المدمرة حسب وصفه عبر النفط المستخرج من حقولها! (ألف مبروك اكتشف المي السخنة)، هل تحتاج “سوريا” إلى “إدارة” تركية لنفطها كي تساعد نفسها؟ وهل يطمع “أردوغان” بأن يكون رئيس مجلس إدارة النفط السوري؟ وكم يطمع غيره طبعاً بخيرات البلاد؟
اقرأ أيضاً:“أردوغان”: عيوننا معصوبة عن جشع النفط .. انفجار عبوة ناسفة بين متظاهرين..أبرز أحداث اليوم
“أردوغان” قال أيضاً إن “بوتين” يفكر بالعرض وأشار إلى إمكانية تقديم عرض مماثل للرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” الذي كان أول المعلنين بوضوح أنه يريد “حصة” من النفط السوري. (دول بتحب تتقاسم خيرات العالم مع بعضها وكأن هالخيرات مالها صحاب)
وفي مونديال النفط على الحقول السورية، يجب أن نستعيد تصريحات الرئيس التركي (اللي قلبو طيب وما بيطمع) حين قال في كانون الأول من العام الماضي، أنه تلقّى عرضاً من “ترامب” لتقاسم الموارد النفطية السورية لكنه رفض بسبب اهتمامه بالإنسان وليس النفط (الله على أخلاقك يا فخر الأناضول).
العرض الذي رفضه “أردوغان” قبل 4 أشهر يريد الآن تقديمه لـ”ترامب” وينتظر رداً من “بوتين” عليه أيضاً، فبعد أن خابت مساعيه العسكرية في “إدلب” يبدو أنه فقد الاهتمام بالإنسان وصار من رواد الاهتمام بالنفط!
يذكر أن أردوغان ليس وحده المهتم بالثروات السورية “نفط غاز فوسفات مطارات موانئ ..إلخ”، فهناك مهتمون كثر آخرون، لكن يبدو أنه يبحث عن حصة معهم.
اقرأ أيضاً:“أردوغان”: نحن نفضّل الإنسان عن النفط (قصدك نهب الإنسان بدل نهب النفط)