أخر الأخبار

الرئيس السوري “بشار الأسد” في “إدلب”

الرئيس بشار الاسد زار منطقة تبعد 3 كم عن مناطق تواجد جبهة النصرة

سناك سوري – إدلب

زار الرئيس السوري بشار الأسد صباح اليوم الثلاثاء بلدة الهبيط في ريف “إدلب” والتقى عناصر الجيش السوري المتواجدين في البلدة التي استعادها الجيش السوري قبل أشهر من أيدي جبهة النصرة.
“الهبيط” تعد من البلدات التي لطالما تم تداول اسمها خلال السنوات الماضية، ولها رمزيتها لدى الفصائل التكفيرية المسيطرة على محافظة إدلب وعلى رأسها جبهة النصرة وحلفائها الذين كانوا يسيطرون على البلدة؟
صفحة رئاسة الجمهورية نشرت قبل قليل صورة الرئيس بشار الأسد محاطاً بجنود الجيش السوري وضباطه المتواجدين في البلدة.

اقرأ أيضاً: مظاهرات ضد “النصرة” في عموم “إدلب”

الصفحة المعنية بأخبار الرئاسة السورية كانت قد مهدت صباح اليوم لخبر عن إدلب ودعت المتابعين للبقاء معها عندما نشرت صورة طبوغرافية لمحافظة إدلب جنوب سوريا، وكتبت عليها “ابقوا معنا”.
الصورة التي رافقها كلمتان فقط، تحولت إلى آلاف الكلمات في أحاديث المتابعين والمراقبين الذين تساؤلوا عن خلفية الصورة، وهل هناك جديد متعلق بمحافظة “إدلب” التي تسيطر عليها جبهة النصرة!؟.
الصورة الطبوغرافية علّمت “الهبيط” في ريف إدلب بإشارة حمراء كبيرة، كما فرقت بين المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية والمناطق التي تسيطر عليها جبهة النصرة المصنفة على لوائح الإرهاب في شمال سوريا.

محافظة إدلب الواقعة في شمال سوريا، كانت قد شهدت منذ آواخر العام الماضي معارك ضارية بين الجيش السوري من جهة وجبهة النصرة والفصائل التكفيرية المتحالفة معها من جهة أخرى، قبل أن تتوقف المعارك بتدخل روسي إيراني من جهة وتركي من جهة أخرى رغم أن الجيش السوري كان يحقق تقدماً واسعاً.
وقف إطلاق النار كان مشروطاً بنزع السلاح من المنطقة الآمنة التي أقرها اتفاق سوتشي من جهة، وتفكيك جبهة النصرة وغيرها من الجماعات التفكيرية المصنفة إرهابية في “إدلب”

اقرأ أيضاً: “إدلب”.. “النصرة” تَعدم شابين بتهمة التعامل مع الحكومة السورية!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى