مؤتمر الرياض2 انتهى نلقاكم في الجزء القادم!
سناك سوري-متابعات
لم يخرج المؤتمرون في مؤتمر الرياض بأي جديد يذكر من المؤتمر الذي توقع المحللون السياسيون تغييراً فيه بعد استقالة منسق الهيئة العليا للمفاوضات “رياض حجاب”، والحديث عن انقسام المعارضة بين من يريد رحيل الرئيس السوري ومن يقبل ببقاءه، إلا أن البيان حسم الأمر ونص بوضوح على ضرورة رحيل “الأسد” قبل بدء المرحلة الانتقالية.
وأكد البيان على وحدة الأراضي السورية وسيادة الدولة على كامل أراضيها، وعدم اقتطاع أي جزء منها.
غازل المواطنين الكرد باعتبار القضية الكردية جزءاً من القضية الوطنية وتحدث عن ضمان الدستور لحقوق القوميات الثقافية واعتبار لغاتهم ثقافة وطنية تمثل خلاصة سوريا وتاريخها.
واعتبر البيان أن كافة المواضيع يجب أن تطرح على طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة، إلا أنه لايرى شرط رحيل الرئيس السوري شرطاً مسبقاً.
كما طالب الأمم المتحدة بالدعوة لمفاوضات مباشرة غير مشروطة اعتماداً على جدول أعمال يستند لبيان “جنيف 1”.
اقرأ أيضاً:“حجاب” يستقيل و”فيصل القاسم” يفتح النار
وتناول موضوع إطلاق سراح المعتقلين وفك الحصار والسماح بوصول القوافل وتمكين اللاجئين والنازحين من العودة إلى منازلهم.
الجديد في البيان اعتبار مؤتمر الرياض 2 هو المرجعية الوحيدة للهيئة العليا للمفاوضات، واشترط على أعضاء الوفد التفاوضي ألا يكون لهم دور في هيئة الحكم الانتقالي المنشودة.
وتناول البيان شكل الدولة القادم وأكد التزامه بدولة ديمقراطية ولم يذكر “مدنية” تعتمد نظام اللامركزية الإدارية، والمواطن المتساوية وحقوق الإنسان وتحترم المواثيق والمساءلة وووإلخ المصلطحات اللاحقة.
البيان اعترض على كل أشكال التدخل الخارجي وحدد التدخل الإيراني فقط، وذكر محاربة التطرف والإرهاب بكافة شكاله ومصادره.
وأصر البيان على مبد العدالة الانتقالية ومحاربة كل المسؤولين عن ارتكاب الجرائم.
ومنح البيان المرأة حصة لا تقل عن 30% في سوريا القادمة التي يريدها المجتمعون.
وأقر المشاركون الهيكل التنظيمي واللائحة الداخلية للهيئة دون ذكر أعضاء الوفد الذين سيتم اختيارهم لاحقاً.
ولم ينس المجتمعون توجيه الشكر للملكة والملك وولي العهد.
اقرأ أيضاً:بينما يأكل المؤتمرون في الرياض المناسف.. يأكل أهالي الغوطة الشعير!