
قريباً.. نساء في دوريات حماية المستهلك (التاجر تبهدل)
سناك سوري-متابعات
تقول المعلومات (يا سادة يا كرام) إن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “عاطف النداف” قد تعامل بحزم شديد مع مراقبي التموين خلال لقائهم الأسبوع الفائت.
“الحزم الشديد” الذي تعامل به الوزير أتى لتشديد الرقابة على الأسواق، خصوصاً بعدما شهدته من ارتفاع في الأسعار نتيجة ارتفاع سعر الصرف، (عجيب عادة المسؤول بيكون جداً لطيف ومتسامح، حتى مع التاجر فليش هالقسوة على مراقبي التموين).
وبحسب صحيفة “الوطن” المحلية فإن لهجة “النداف” كانت “حادة جداً” وهو يعطي التوجيهات للمراقبين، وحتى حين حذرهم من أي خطأ في العمل، (لنشوف منعكسات هاللهجة الحادة بالأسواق)، وذلك بعد أن كثرت المخالفات التي يرتكبها المراقبون ما يؤثر بشكل سلبي على عمل الوزارة، (هو دائماً الحق على الموظف، لأنو عنصر مُشارك بالإدارة وليس مجرد تابع للمسؤول).
الصحيفة قالت إن «بعض المراقبين نظموا ضبوط في محطات الوقود بمخالفة عدم الإعلان عن الأسعار، في حين أن سعر المشتقات من مازوت وبنزين معلن ومعروف للجميع ولا يحتاج إلى إعلان أسعار»، معتبرة أن هذا الأمر دليل على أن أولئك المراقبين يريدون تعبئة دفاتر مخالفاتهم بمخالفات بسيطة.
وأضافت أن “النداف” يتابع أداء المراقبين عن كثب وبشكل دقيق (من أيمت؟)، وسبق أن قام برفض كل طلبات النقل التي تقدم بها موظفون في مؤسسات الوزارة ليعملوا كمراقبين في مديرية حماية المستهلك، حيث الغاية من هذه الطلبات باتت واضحة وتتمثل بالاستفادة من هذه الوظيفة، (هو هووووو من زمان المواطن بيعرف هالمعلومة، ونفس الشي بينطبق عالجمارك معقول ما حدا اشتكالكم من قبل).
الوزارة تدرس اليوم إمكانية تعيين مراقبين تموين جدد من المحافظات، ويجري الحديث عن إمكانية الاستفادة من المهندسين الذين تم تعيينهم مؤخرا في الوزارة وتدريبهم على هذه المهمة (سمايل مرعوب، مين حيدربهم؟!)، كما أن الوزارة تتجه لتفعيل الدور النسائي في دوريات حماية المستهلك، (المجد للنساء لك عمي).
اقرأ أيضاً: حماية المستهلك تكشف عن مخالفات الألبسة والتموين تنفي