تقرير مؤشر المعيشة العالمي مغرض تخيلوا خلّا “فيينا” تتفوق على “دمشق” رغم إنو ما فيها “شطافات بالتواليت” (يلعن الواسطة بس)
سناك سوري-دمشق
قيّم مؤشر المعيشة العالمي العاصمة “دمشق” كأسوأ مدن العالم الصالحة للعيش، إلا أن التقييم “المغرض” لم يذكر على ماذا استند في تقييمه هذا.
التقييم المغرض الذي يقول إنه وللسنة الثالثة على التوالي فإن “دمشق” تبقى كأسوأ مدن العالم الصالحة للعيش، حمداً للسماء أن الحكومة لن تعترف به، فهي أساساً أرفع وأكبر من أي تقييم فمن لا يرضى بتقييم المواطنين ولن يود سماع تذمرهم، بالتأكيد لن يرضخ ليقبل بتقييم “خارجي” هدفه “النيل من صمود الشعب السوري”.
لا ندري بناء على أي معطيات اختيار مؤشر المعيشة العالمي اختيار العاصمة النمساوية “فيينا” كأفضل مدن العالم للعيش، لكنه بالتأكيد لم يلحظ في تقييمه تحول طوابير الوقوف على محطات المحروقات في “دمشق” إلى سيران يومي للناس!.
وكيف تحول معرض “دمشق” الدولي إلى فرصة مجانية للترفيه والخروج بسياحة قصيرة لدى سكان “دمشق”، (هني لو شافوا المعرض كانوا غيروا رأين على طول).
وكيف أن الصحفيين والناشطين آمنون تماماً، لا أحد يقترب منهم ولا يعتقلهم (على الطالعة والنازلة وعلى كل حرف)، المؤشر لم ينتبه أيضاً كيف أن الخبز مدعوم في “دمشق”، وضبوط التموين شغالة (على أبو موزة)، وأن العصافير لا تتوقف عن الزقزقة (ما بيتابعوا إعلام سوري عندن، بيجوز حاجبينوا).
بكل ثقة نطمئن مؤشر المعيشة العالمي، أننا نحن سكان “دمشق” نتنفس بشكل طبيعي مثلنا مثل أهالي “فيينا”، ونأكل خبز مدعوم لا يأكلونه هناك، وندخل إلى الحمام، ونطلق الغازات أيضاً، حتى أننا نمتلك في حماماتنا شطافات لا يمتلكونها في “فيينا”، (معقول أفضل مدن العالم للعيش ما عندن شطافات بالتواليت وأخذوا اللقب، ما في خواص الواسطة تدخلت).