سؤال لأصحاب الدخل المحدود.. كيف عمتقضوا شهور نطرة تحسن وضعكم المادي؟
سناك سوري-مواطن ناطر
مضى نحو 8 أشهر على إطلاق رئيس الحكومة، “حسن عرنوس” وعود “قرب تحسن الوضع المادي” لذوي الدخل المحدود، إلا أن المواطن محدود الدخل مايزال ينتظر هذا “القرب” بالسراج والفتيلة، ولا نقصد هنا المعنى المجازي للسراج والفتيلة فحسب، بل حتى المعنى الحقيقي أيضاً، فلا كهرباء موجودة لننتظر تحقق الوعود على نورها.
“عرنوس” كان قد قال شهر تشرين الأول من العام الفائت، خلال حضوره أعمال الدورة الثانية لمجلس الاتحاد العام لنقابات العمال، إن هناك قرارات ستصدر قريباً في مجال التعويضات، والمواطن الذي لا يمتلك أي خيار آخر مايزال بالانتظار.
اقرأ أيضاً: عرنوس يبشّر بتحسين الوضع المادي لذوي الدخل المحدود قريباً
المواطن المنتظر تحقق وعود رئيس حكومته، لم يشهد أي تحسن في أوضاعه المادية، على العكس فقد ازدادت تدهوراً مع الارتفاعات المتكررة في الاسعار، سواء بشكل “غير شرعي” كما يطيب للحكومة تسميتها، أو حتى بشكل “شرعي” كما تلك التي قررت الحكومة رفعها، كرفع سعر الأدوية كمثال.
راتب ذوي الدخل المحدود كما تصر الحكومة أن تسميهم، ويصرون أنفسهم أن يصفوا أنفسهم بذوي الدخل المهدود (الحكومة أقدر عالتوصيف عفكرة وإلا ليش اسمها حكومة)، بات اليوم راتبهم لا يكفيهم حتى ثمن دواء، والتحسن الوحيد الذي حصلوا عليه هو تحسن الطقس، وكل تصريح وكل وعد والمواطن الناطر بعدو ناطر.
اقرأ أيضاً: عرنوس طالب الوزراء مطلع 2021 بتحسين معيشة المواطن..فهل نجحوا بتحسينها؟