أخر الأخبارالرئيسيةحكي شارع

70 مليار لم تكفِ كتابة عبارة صحيحة.. ثروات مسموحة من الصرف

مسؤولو مشروع النفق يلي صرفو عليه 70 مليار مدري كيف أخطأوا وكتبوا تنوين النصب

يصرّ مشروع نفق المواساة في العاصمة دمشق على انتزاع تريندات شهر نيسان بالكامل. فمن كلفته التي بلغت 70 مليار، إلى جدلية “هزي دمشق” بالخط الديواني. وصولاً إلى موضوع تريند اليوم الخطأ النحوي في عبارة “سيبقى الياسمين أبيض مهما خانته الفصول”.

سناك سوري _ دمشق

فقد تم نشر صورة جديدة للنفق المقرر افتتاحة بالأيام القادمة، كُتب فيها “سيبقى الياسمين أبيضاً مهما خانته الفصول”. لتتوالى التعليقات التي تؤكد وجود خطأ إملائي في كلمة “أبيض” التي لا يجب إضافة التنوين لها لكونها ممنوعة من الصرف.

وذكرت “كوكب” في تعليق لها عبر فيسبوك. أن كلمة “أبيض” ممنوعة من الصرف على وزن أفعل ولا يصح تنوينها. ومثلها الكثير من السوريين الذين أثبتوا أنهم “جهابذة اللغة”، ما دفع مدير الدراسات الفنية بمحافظة دمشق “معمر الدكاك” لمتابعةالموضوع، والمطالبة بتعديل العبارة بأسرع وقت. حسب ما نقلت عنه إذاعة “شام اف ام”.

بالنسبة لغالبية السوريين الذين يجدون في كلفة النفق مبلغاً كبيراً. فإنهم لم يتوانوا عن تداول أي خبر يخص المشروع. ربما هذا ما يبرر كثرة التريندات حوله.

يقول “فاطر” في منشور له، إنه من الممكن وضع المزيد من الصور والشعارات في النفق. وبحسب وجهة نظره فإن السبب هو “ليقولوا إنو هالـ70 مليار ما انحطت هيك بلا شي”. (يعني عبارة بالخط الديواني ومقطع من قصيدة لنزار قباني حقن 70 مليار؟).

التعليقات حول الأخطاء النحوية لم تغب عن بال “رامي”، الذي قال إن المشاريع العامة ملك للمواطنين. ويفترض أن يخضع أي تصميم لمسابقة فيها لجنة محايدة من الأخصائيين. وأن تكون العبارات المنشور فيها من أقوال كبار مفكري وأدباء البلد.

بدوره عبّر الشاعر “هاني نديم” عن أسفه لما يُكتب على شوارع “دمشق”، من عبارات مليئة بالأخطاء النحوية والإملائية. واعتبر أنه أمر معيب بحق العاصمة.

وورد خلال التعليقات الحديث عن بعض الشوارع التي تحتاج إلى صيانة وإنارة، لاسيما أنها تتسبب بالحوادث كنفق “العباسيين” حسب ما كتبت “صباح”. وأشار “سعد” إلى مشروع صيانة فواصل التمدد على المتحلق الجنوبي. والحواجز البيتونية التي تسبب حوادث كارثية.

وكانت الصورة الأولى لعبارة “هذي دمشق” المنشورة على أحد جدران مشروع نفق المواساة. قد أثارت جدلاً واسعاً واعتبر ناشطون أن هناك خطأ في “هزي” ليخرج “الدكاك” ويبرر أن العبارة مكتوبة بالخط الديواني ومع ذلك تم تعديلها لاحقاً.

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

 

زر الذهاب إلى الأعلى