أخر الأخبارحرية التعتيرسناك ساخن

5 أيام دامية.. 500 شخص ضحايا الاقتتال الفصائلي شمال سوريا

في ظل انشغال المجتمع الدولي بما يجري في الغوطة الشرقية دون التدخل لوضع حد لهذه الاشتباكات الدامية

سناك سوري-خالد عياش

ماتزال الاشتباكات على أشدها بين جبهة النصرة “هيئة تحرير الشام” و “جبهة تحرير سوريا” بريفي إدلب وحلب، وسط معلومات متداولة تشير لسقوط 25 ضحية مدنية بينهم 5 أطفال في إدلب لوحدها جراء الاقتتال بين الفصيلين، بينما تفيد معلومات أخرى بوقوع قرابة 500 جريح في المعارك الدائرة بينهما منذ 5 أيام، إلا أنه لايوجد حصيلة رسمية حتى الآن لعدد الضحايا والجرحى وسط استمرار المعارك.

كما أعلنت جبهة تحرير سوريا سيطرتها على بلدتي “كفرناصح” و “دارة عزة” بريف حلب اليوم، وسط أنباء تفيد بمحاصرة “أبو مالك التلي” وهو أحد قياديي الهيئة في مدينة “دارة عزة” بينما مايزال مصيره مجهولاً، في الوقت ذاته أكد نشطاء أن الجبهة استخدمت في الهجوم على البلدة دبابات وأسلحة ثقيلة ومتوسطة مرجحين ارتفاع عدد الضحايا بين المدنيين دون معرفة رقم صحيح لعددهم.

فيما عطلت تحرير الشام أبراج الانترنت في قرية “راس الحصن” ما أدى لقطع الاتصال بشكل شبه كامل عن مدينة إدلب، وذلك في ظل اشتباكات العنيفة تدور داخل بلدة “خان السبل” جنوب إدلب في محاولة من تحرير سوريا للسيطرة عليها، بينما سيطرت تحرير الشام على “حرش باتنتة” غرب “معرة مصرين”، بعد أن صادرت أسلحة ثقيلة متنوعة من تحرير سوريا.

اقرأ أيضاً: “طفل” ضحية اشتباكات بين فصيلي “تحرير الشام” و”تحرير سوريا”!

وأعلن فصيل “صقور الشام” اليوم بدأه عملاً عسكرياً على مواقع “هيئة تحرير الشام” في أوتوستراد معرة النعمان – سراقب وقرية خان السبل في ريف إدلب.

في حين أصدر “الحزب الإسلامي التركستاني” قبل أيام بياناً أكد فيه نأيه بالنفس عن الصراع الدائر في تلك المناطق، كما تؤكد رفضها ما سمته «الاعتداء على هيئة تحرير الشام».

ونقل عن ناشطين محليين تعطل مناحي الحياة بشكل كلي في أرياف حلب وإدلب وسط اقتتال دامي بين الفصائل حيث أغلقت المدارس.

كما التزم الأهالي منازلهم تخوفاً من قذيفة مدفعية أو رصاص طائش جراء الاشتباكات المستمرة، في ظل انشغال المجتمع الدولي بما يجري في الغوطة دون التدخل لوضع حد لهذه الاشتباكات الدامية التي ماتزال توقع عشرات الضحايا.

اقرأ أيضاً: حرب شوارع في إدلب وريف حلب.. الفصائل في مواجهة بعضها البعض

بيان “الحزب الإسلامي التركستاني”:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى