أخر الأخبار

حكومة “خميس” في ريف محافظة “إدلب”

الحكومة تضع خطة لإعادة الخدمات … بقي أن تضع خطة لإعادة الأهالي إلى بلداتهم التي نزحوا منها

سناك سوري – متابعات

على وقع الطرق الفارغة من المارة والزحمة، واستباقاً للأحداث المتسارعة على الأرض السورية، وبعد التجربة في ريف “الرقة”، أقرت حكومة “خميس” خطة متكاملة لعودة كافة الخدمات الأساسية من بنى تحتية، ومدارس، ومراكز صحية، وكهرباء، ومخافر شرطة، إلى قرى ريف محافظة “إدلب” التي حررتها القوات الحكومية خلال الفترة الماضية.

وأكد وزير الإدارة المحلية والبيئة “حسين مخلوف” بحسب صحيفة “الثورة” الحكومية: «أنه تم وضع خطة لإعادة تأهيل الخدمات الأساسية، والبنية التحتية لأكثر من 100 قرية بمحافظة “إدلب”، في ناحيتي “سنجار”، وأبو الضهور”، تحضيراً لعودة الأهالي إليها. حيث تم في هذه القرى، تقييم الأضرار في المدارس، والمستوصفات، وأبنية النواحي، ومخافر الشرطة، والمخابز، ومراكز الخدمات والبلديات».‏

إقرأ أيضاً: 250 ألف ليرة أتاوة على السيارات المارة من “إدلب” إلى “حماة”

ولا زالت جبهات محافظة “إدلب” مشتعلة على أكثر من محور، ويقوم الجيش التركي ببناء عدد من نقاط المراقبة العسكرية هناك، تطبيقاً لنتائج مؤتمر “أستانا” السادس، والتي نتج عنها إضافة “إدلب” لمنطقة خفض التصعيد، حيث أدخل الجيش التركي قواته إلى ست نقاط مراقبة، بالتنسيق مع الجانب الروسي الضامن لتنفيذ الاتفاق، كان آخرها “صوامع الصرمان”، بريف “معرة النعمان” الشرقي بريف إدلب الجنوبي.

خطة إعادة الخدمات لم تترافق مع خطة لإعادة السكان النازحين إلى بلداتهم، وهي عودة تحتاج تشجيعاً وتحفيزاً على العودة وضمانات على أمانهم الشخصي وإجراء تسويات لبعضم ومصالحات وهو دور يجب أن تناط به وزارة المصالحة الوطنية.

يذكر أن الحكومة السورية أعادت الخدمات لبعض القرى في ريف الرقة الجنوبي بعد تحريره من “داعش” الذي أذاق الأهالي الويلات خلال سيطرته على المنطقة هناك، إلا أن السكان مازالوا يشتكون قلة المتابعة والرقابة على الخدمات,

إقرأ أيضاً تركيا تبتلع إدلب… نقطة عسكرية تركية إلى “وادي الضيف” تحت غطاء جوي روسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى