كانت سوريا سادس أقوى دولة في العالم بالمدرعات عام 2011
سناك سوري – متابعات
خلص تقرير غربي إلى أن قرابة 2037 عربة مدرعة تمتلكها الدولة السورية تم تدميرها خلال الحرب الدائرة في البلاد منذ سبع سنوات، وهي تقدر بمليارات الدولارات.
التقرير الذي أعده Jakub Janovský ونشر يوم أمس في موقع bellingcat بدأ بالحديث عن أن الجيش السوري كان سادس أقوى جيش في العالم من حيث عدد الدبابات والآليات المدرعة التي لديه.
هذا الرقم يشمل المدرعات التي دمرت مع القوات الحكومية أو التي سيطرت عليها المعارضة منها ودمرت لديها أيضاً خلال مواجهات لاحقة أو خلال عملية الاستيلاء.
إلا ان هذه الخسائر في النهاية لايمكن تقسيمها بين قوات حكومية وفصائل وكتائب إسلامية معارضة، على اعتبار أنها بالمجمل خسائر الدولة السورية التي دفعت ثمنها سابقاً وهي ملك للدولة وتحسب ضمن خسائرها على اعتبار أن كل خسائر سوريا حكومة ومعارضة في النهاية هي خسائر سورية وفاتورتها سيدفعها السوريون جميعاً.
التقرير الذي ترجمه موقع سناك سوري شمل الدبابات بمختلف أنواعها، عربات BMB، وكذلك العربات المدرعة “شيلكا” و”AMB” ومدافع فوزليكا وغيرها.
الملفت في التقرير أن تدمير المدرعات بدأ منذ عام 2011 الذي شهد تدمير 20 عربة، وهو العام الأول في الصراع السوري.
بينما قفزت الخسائر بشكل جنوني في العام 2012 إلى 393 عربة مدرعة، وارتفعت إلى 435 في العام 2013 ، قبل أن تعود للانخفاض عام 2014 إلى 294، ولم تختلف في 2015 عن سابقه كثيراً حيث سجل تدمير واعطاب 291 عربة، لترتفع من جديد في 2016 إلى 321، وفي 2017 انخفض إلى 234.
أما العام الجاري فهي تقدر إلى الآن بحوالي 40 عربة مدرعة تم تأكيد تدميرها بحسب مايقول التقرير.
إلا أن بعض المعلقين على التقرير اعتبروا أن هذا الرقم كبير نسبياً مرجحين أن يكون ضم العربات التي دمرت بشكل كامل وتلك التي تم اعطابها وهي قابلة للصيانة وقد تكون تمت صيانتها أيضاً.
ويعود سبب ارتفاع نسبة التدمير في العربات المدرعة بهذا الشكل إلى صواريخ التاو التي زودت بها أميركا المعارضة السورية بحسب مايقول التقرير الذي نشر أمس الثلاثاء وترجمه موقع سناك سوري.
يذكر أن سوريا اهتمت كثيراً في سلاح المدرعات قبل عام 2011 تحسباً لأي مواجهة محتملة مع الاحتلال الاسرائيلي الذي تعيش سوريا حالة صراع معه.