20 مدنياً سورياً ضحايا رصاص الجيش والجندرما التركيان منذ بداية 2021

الخميس, 6 مايو 2021, 2:29 م

الجندرما التركية تستهدف السوريين الآمنين في منازلهم وأراضيهم الزراعية داخل بلادهم

سناك سوري – متابعات

وثق المرصد السوري المعارض منذُ مطلع العام الجاري 2021، وفاة 13 مدني سوري برصاص الجيش التركي، بينهم 3 أطفال وسيدة، في حين سقط 7 ضحايا آخرين جراء القصف التركي على بعض القرى السورية.

ففي شهر نيسان الفائت استهدفت قوات حرس الحدود التركي عدداً من الشباب أثناء محاولتم العبور إلى الأراضي التركية، منهم شاب من أبناء قرية “بزابور” بجبل “الزاوية”، وشاب آخر من أبناء ريف “جسر الشغور”، وفي شهر كانون الثاني تم استهداف شاب من قرية “رسم صهريج” بريف “حلب” عند الحدود السورية مع لواء اسكندرون بريف “إدلب”، كما قتل شاب آخر من منطقة “الحمبوشية” بريف جسر الشغور الغربي وفي شهر شباط تم استهداف شاب وطفل خلال محاولتهما العبور للأراضي التركية من منطقة “حيلت” التابعة لناحية “حارم” .

أما في شهر آذار فقد تم توثيق استهداف شاب برصاص حرس الحدود التركي “الجندرما” أثناء محاولته عبور الحدود نحو “تركيا” من جهة مدينة “دركوش” الحدودية مع لواء “إسكندرون” في ريف “إدلب”، كما لقي طفل حتفه برصاص الجندرما التركية بالشهر ذاته، أثناء محاولته العبور مع عائلته من منطقة “عراضة” بريف “أبو راسين” في ريف “الحسكة”، كما تم استهداف شاب من أبناء منطقة “الباب”، بالرصاص من قبل قوات حرس الحدود التركية “الجندرما”، وذلك أثناء محاولته دخول الأراضي التركية.

رصاص الجيش التركي لم يوفر المدنيين المنشغلين بأعمالهم والعزّل، ففي شهر نيسان لقيت امرأة سورية من سكان مخيم “قاح” حتفها برصاص حرس الحدود التركي، قرب الشريط الحدودي في ريف “إدلب”، حيث كانت تعمل بأجر يومي، في أرض زراعية بالقرب من الجدار الحدودي، كما فارق شاب من أبناء “الرقة” حياته بعد تعرضه للضرب المبرح بأداة حادة، على يد عناصر “الجندرما”، عند محاولته اجتياز الحدود من منطقة تل أبيض، الواقعة شمالي “الرقة”، بهدف الوصول إلى داخل الأراضي التركية، وذلك وفقًا لتقرير الطبيب الشرعي، في مشفى”تل أبيض”.

كما وثق المرصد المعارض في “جسر الشغور”، في شهر كانون الثاني وفاة رجل مسن، من أهالي قرية “الزوف” الحدودية مع لواء إسكندرون، شمالي جسر الشغور الشمالي بريف إدلب الغربي، وذلك بطلقة قناص من “الجندرما التركية” ، أثناء عمله في الأراضي الزراعية للقرية، وفي شهر شباط تم توثيق استهداف طفل برصاص عناصر “الجندرما” التركية، أثناء عمله مع جده في أرض زراعية تبعد 500 متر عن الجدار الحدودي في قرية “سلهب” بريف “جسر الشغور” الشمالي غربي “إدلب” وفي آذار تم توثيق استهداف طفل برصاص حرس الحدود التركي “الجندرما”، أثناء تواجده أمام منزله في قرية “المدلوسة” بريف سلقين شمال غرب محافظة “إدلب” المقابلة للواء “إسكندرون”.

قذائف القوات التركية لم ترحم المدنيين أيضاً حيث شهدت الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2021 وفاة 7 مدنيين من بينهم 4 أطفال وسيدتان بقصف صاروخي نفذته القوات التركية على مناطق متفرقة من ريف “حلب” الشمالي والشرقي وريف “الرقة” الشمالي.

الوسوم