13 حادثاً مرورياً منذ مطلع 2024.. السرعة الزائدة في صدارة الأسباب

وثّقت صفحة وزارة الداخلية بالفيسبوك، 13 حادثاً مرورياً منذ بداية العام وحتى نهاية شهر آب. راح ضحيتها العديد من المواطنين وأدت لعشرات الإصابات. وكان من اللافت أن حوادث البولمان استحوذت على المشهد نظراً لعدد الضحايا الذي تسببت به.

سناك سوري _ خاص

وكانت اوتسترادات “حمص _ دمشق”، و”اللاذقية”، “حمص_حماة” وبعض شوارع العاصمة وطرطوس. شاهداً على العديد من حالات اصطدام البولمانات والسيارات الخاصة أو تدهورها. كما تنوعت الأسباب، وكان أبرزها السرعة الزائدة لنصف الحوادث تقريباً، كذلك هناك أسباب أخرى مثل انفجار العجلات وعدم الانتباه، وحادث واحد نتيجة انزلاق الآلية بسبب الأمطار خلال فصل الشتاء.

وأدت الحوادث الـ13 وفق صفحة وزارة الداخلية السورية، إلى وفاة 23 شخص مع 166 إصابة، وكان من أبرز تلك الحوادث ما حصل في شهر “حزيران” عندما توفي ستة أشخاص وأصيب تسعة عشر آخرين على “أوتستراد اللاذقية – طرطوس”، بعد اصطدام بولمان قادم من “حلب” بأعمدة الجسر الواقع بالقرب من مفرق ناحية جوبة برغال.

أما أكثرها جدلاً فكان من نصيب سقوط جسر مشاة عند نهاية المتحلق الجنوبي بدمشق. جراء اصطدام مركبة به ووفاة شخص وإصابة شخصين. والذي أثار جملة مطالب بضرورة فتح تحقيق كامل وعرض نتائجه حول أسباب الانهيار وفيما إن كانت بسبب الإهمال والتقصير بصيانته.

عام 2023 ..  16 حادث مروري من دير الزور إلى السويداء

وبالمقارنة بين العام الحالي والفائت يبدو أن الأرقام متقاربة على الرغم من عدم انتهاء السنة بعد. وحسب ما رصده سناك سوري خلال عملية إحصاء لعدد ضحايا الحوادث المرورية بالبلاد، فقد وثقت وزارة الداخلية في البلاد 16 حادث مروري في 2023. على الطرقات العامة بين المحافظات السورية، وغالبيتها حافلات مخصصة لنقل الركاب. على طريق “حمص _طرطوس”، “ادلب“، “حمص _دير الزور”، “دمشق السويداء”.

وبحسب بيانات وزارة الداخلية لقي 30 شخصاً حتفهم نتيجة الحوادث المرورية عام 2023. مع تسجيل 168 إصابة مختلفة الشدة، أيضاً كانت السرعة الزائدة سبب لـ 6 من تلك الحوادث، وواحداً نتيجة الضباب الكثيف والباقي نتيجة أسباب متنوعة.

وكانت الحادثة الأبرز بين تلك الحوادث قد جرت خلال شهر “تموز” من العام الفائت. إذ أصيب 10 أشخاص جراء اصطدام قطار شحن بمركبة نوع “فان” أثناء عبورها للسكك الحديدية من غير المكان المخصص لها بالقرب من قرية مجدلون البحر بريف طرطوس.

عدم التقيد بإجراءات السلامة.. يرفع من احتمالية وقوع الحادث

رغم أهميته ودوره في التخفيف من حدة الحادث بحال وقوعه، لايزال مفهوم وضع حزام الأمان غائباً عن عدد من السائقين والمرافقين لهم. رغم وجود مخالفة مادية، وتذكير مستمر بمدى أهميته.

إضافةً إلى استخدام بعضهم لأجهزة الهاتف المحمول أثناء القيادة. ما يُفقد السائق تركيزه ويشتت انتباهه فيصبح عرضة للحوادث المفاجئة. وذلك ما يجب الحديث عنه مراراً لتفادي الخطر الناجم أثناء القيادة.

كما تؤدي الحمولة الزائدة دوراً سلبياً في رفع احتمالية وقوع الحوادث، سواء بزيادة عدد الركاب عن المخصص للآلية. أو شاحنات نقل البضائع، ما يشكّل ضغطاً على عجلات الآلية وانفجارها وبالتالي تدهورها.

مع التذكير بأن الإحصائية السابقة غير شاملة لكل حوادث السير في “سوريا”، وتم الاعتماد بها على ما صرّحت به وزارة الداخلية فقط. في حين تنتشر أخبار الحوادث بشكل شبه يومي على السوشيل ميديا.

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.