“10” موظفين فقط تقدموا لقرض السلع المعمرة.. السوق أرخص!
السلع المعمرة يعني (السجاد مثلاً الأدوات الكهربائية…إلخ)
سناك سوري-متابعات
يفضل عدد كبير من الموظفين الحكوميين الحصول على قرض بقيمة مليون ليرة مباشرة من المصرف، عوضاً عن تمويل مصرف التسليف الشعبي للسلع التي يرغبون شراءها من صالات السورية للتجارة، سواء كانت سجاد أو أدوات كهربائية وغيرها.
السبب خلف هذا التفضيل وفق ما نقلت صحيفة “الوطن” المحلية عن أولئك الموظفين لتباين الأسعار والجودة بين صالات السورية للتجارة والسوق، حيث تتواجد في الأخير تشكيلة أوسع وبأسعار أقل.
مدير مصرف التسليف الشعبي (لم تذكر الصحيفة اسمه) قال إن عدد المستفيدين من قرض السلع المعمرة لا يتجاوز الـ10 مستفيدين في كل فروع المصرف بالمحافظات، رغم أن منح القرض بدأ منتصف شهر أيلول الفائت بعد توقيع مذكرة تفاهم بين المصرف والسورية للتجارة.
مدير المصرف رمى الكرة في ملعب السورية للتجارة، فالتسليف ملتزم بالتمويل وجاهز للموافقة على أي طلب.
مدير فرع “دمشق” للسورية للتجارة “يوسف عقلة” نفى أن تكون الأسعار لديهم أعلى من أسعار السوق (ما حدا بيقول عن زيته عكر عفكرة)، مضيفاً أن «المؤسسة تعتمد على التسوق المباشر من الشركات والمعامل المصنعة لاختصار حلقات الوساطة، وتخفيض النفقات، وكسر حالات الاحتكار التي يقوم بها بعض التجار لرفع الأسعار، وكل ذلك يصب في مصلحة المواطن، وخاصة أصحاب الدخل المحدود، والعاملين في الجهات العامة»، (ليش هالذوو الدخل المحدود ما عميحسوا بهالمصلحة، إنو عن جد لي؟).
“عقلة” برر ضعف الإقبال على قرض السلع المعمرة بأنه ربما «يكون لحداثة العمل بالتقسيط بموجب الاتفاقية مع مصرف التسليف الشعبي»، (وربما لأن الراتب ما بقا يقدر يتحمل قروض تانية، وبيجوز لأنو الأسعار برا أرخص يعني في كتير ربمات بتظبط).
بالمختصر: المواطن مو عاجبوا وما سحب القرض، مدير المصرف دق على صدروا وما عندن أي مشكلة بالمنح، مدير السورية للتجارة مُصر إنو الأسعار والجودة عندن عال العال، (اكتشف الحلقة المفقودة واربح كفيل لقرض السلع المعمرة).
اقرأ أيضاً: الحكومة: سنزيد مراكز السورية للتجارة.. المواطن: ياريت تخفضوا أسعارها