نفت رئيسة مخبر تحليل زيت الزيتون بالهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية في اللاذقية، “ربا المعلم”. صحة المعلومة التي تقول بخروج زيت الزيتون السوري من المواصفات الدولية.
سناك سوري-خاص
ونقلت تشرين يوم الأحد الماضي، عن خبير في سلامة الغذاء، قوله إن زيت الزيتون السوري خرج عن معايير الجودة والمواصفات العالمية وفق هيئة المعايير والمواصفات العالمية. مضيفاً أنه مُنع من التصدير حتى عام 2026 ريثما يحقق معايير الجودة.
وأوضحت “المعلم” في تصريحها لـ”سناك سوري”، أن ما حدث هو أن هيئة المواصفات الدولية والمجلس الدولي للزيتون. أزالا زيت الزيتون العادي الذي تتجاوز نسبة حموضته 2%، من مواصفة زيت الزيتون البكر الصالح للاستهلاك البشري، لينضم بذلك لفئة الوقاد غير الصالح للاستهلاك البشري.
وأكدت المهندسة السورية، أن هيئة المواصفات القياسية دورها وضع المواصفة التي يتم تداولها وتصدير الزيت من خلالها. وهي جهة لا تتوعد ولا تهدد ولا تعطي مهلة. وأضافت: «نحن من نسعى لتطوير زيوتنا وجعلها في درجة جودة أعلى».
بالمختصر القرار دولي وليس المقصود به الزيت السوري إنما كل الزيوت في العالم، وفق “المعلم”.
ما حدث هو أن هيئة المواصفات الدولية والمجلس الدولي للزيتون. أزالا زيت الزيتون العادي الذي تتجاوز نسبة حموضته 2%، من مواصفة زيت الزيتون البكر الصالح للاستهلاك البشري، لينضم بذلك لفئة الوقاد غير الصالح للاستهلاك البشري.
ما مدى جودة زيت الزيتون السوري؟
يتميز زيت الزيتون السوري مقارنة بباقي الزيوت في العالم، بقدرته على الثبات والتخزين لفترات أطول كذلك بطعم مثالي وسطي وفوائد غنية من الفيتامينات ومانعات الأكسدة الطبيعية. وفق “المعلم”، وهذا يعود إلى وجودنا بمنطقة مناخية معتدلة، أي أن مواصفات زيت الزيتون السوري تكون ما بين زيوت قارة إفريقيا وقارة أوروبا. بعبارة أخرى يعتبر معتدلاً من حيث تركيبه من الأحماض الدهنية ومانعات الأكسدة.
للحفاظ على جودة زيت الزيتون يجب تخزينه بشروط صحية، تشمل وفق “المعلم”. أن يُحفظ في أواني من الستانلس ستيل أو عبوات زجاجية. كما يجب أن يكون بعيداً عن الهواء والحرارة والرطوبة والضوء.
يذكر أنه وبالرغم من تأثير الحرب على صناعة الزيتون، واستحواذ الاحتلال التركي على أرياف إدلب وحلب التي تعتبر من أكثر المحافظات السورية إنتاجاً للزيتون. إلا أن سوريا ماتزال ضمن المراتب العشر الاولى عالمياً في الإنتاج.
