قال وزير المالية، “كنان ياغي”، إن الهدف من زيادة الرواتب في سوريا. الحفاظ على القوة الشرائية للموظفين في الدولة. وذلك بعد زيادة على الراتب بنسبة 50 بالمئة بالتزامن مع مضاعفة سعر الخبز مساء أمس الإثنين.
سناك سوري-متابعات
وأضاف “ياغي” في تصريحات نقلتها الوطن المحلية. أن همّ الحكومة الدائم هو تحسين المستوى المعيشي للمواطنين. وأكد أن هذا الاعتبار هو الأكبر لديها. مشيراً إلى سعيها الدائم لتحسين الرواتب والأجور بحسب توافر الموارد. (إلك معنا وما معنا).
لا يوجد علاقة بين رفع سعر الخبز وبين زيادة الرواتب في سوريا. وفق “ياغي”، مضيفاً أن سعر الخبز الجديد لا يعادل 7 بالمئة من إجمالي كتلة الرواتب.
وطمأن وزير المالية أن الحكومة اتخذت مجموعة من الإجراءات ليبقى التضخم بالحدود المقبولة وألا يكون له تأثير كبير. وأضاف: «الكتلة الحالية للزيادة الأخيرة لن يكون لها تأثير على زيادة التضخم. خصوصاً أنه سوف يتم صرفها على مدار العام برواتب ما بين 200 إلى 250 مليار ليرة شهرياً».
وبات الحد الأدنى للرواتب بعد الزيادة أمس، نحو 280 ألف ليرة، بحسب “ياغي”، مؤكداً أن الجميع ملزم بهذا الحد بما في ذلك القطاع الخاص.
وختم حديثه قائلاً: «تعمل الحكومة بأقصى جهد ممكن لتحسين الوضع المعيشي بشكل مستمر في ظل الضغوط السياسية. والحرب الإرهابية والعقوبات الاقتصادية على سوريا والتي أثرت بشكل كبير على إيرادات الدولة».
وإن كان ثمن الخبز الجديد بعد الرفع يمكن للموظفين أن يغطوه من رواتبهم “القليلة” التي لا تكفي حتى طعام 3 أيام بعد الزيادة. فكيف سيغطيه غير الموظفون أو العمال المياومون الذين إن وجدوا عملاً اكلوا، وإن لم يجدوا لن يأكلوا.