قال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة “دمشق”، “ياسر أكريم”، إن مشكلة ارتفاع الأسعار لم تظهر إلا بعد انخفاض الدخل، لافتاً أن الحكومة يجب أن تعمل لرفع مستوى المعيشة (يعني زيادة الرواتب )، الذي يؤدي لتحريك الأسواق، معتبراً أنها الوسيلة الأفضل لتخفض الأسعار، (بس الواقع بيقول غير هيك، كل مازاد الراتب كم فرنك كل ما ارتفعت السلع كم ألف).
سناك سوري-متابعات
وأضاف “أكريم” في تصريحات نقلتها البعث المحلية، أن تكاليف المحروقات والكهرباء والنقل زادت 5 بالمئة مؤخراً، على سعر كل سلعة، داعيا وزارة التجارة الداخلية، للحظ هذا الأمر في نشرات التسعير، وقال: «من غير المعقول أن تكون المصاريف اليومية مثلاً 7%، وتحدد الوزارة الربح 6%»، (شو بدو يحكي الموظف عن الراتب، يلي بيكفي أقل من 10 بالمية من احتياجاتو).
اقرأ أيضاً: نائب: إجراءات جديدة بخصوص الرواتب قريباً جداً (قولوا الله)
“أكريم” دعا الوزارة للسرعة والمرونة بإصدار التسعيرات، لتتوافق مع المتغيرات السريعة، مثل أسعار المشتقات النفطية، واعتماد المصاريف الحقيقية، من تكاليف المشتقات النفطية والكهرباء والنقل، وأضاف: «عدم الأخذ بهذه التكاليف كلها من قبل الوزارة تسبب بضعف الالتزام بالتسعير، فالتاجر لا يعمل “ببلاش”، ويريد أن يربح ليستثمر»، (الموظف بيضم صوتو لصوت التاجر، وبيقول: الموظف لا يعمل ببلاش).
عضو مجلس إدارة غرفة تجارة “دمشق”، قال إن بعض الدول أوقفت التصدير حاليا لتحافظ على مخازينها الاستراتيجية خلال الأزمة العالمية الحالية، وهو أمر أدى إلى النقص وارتفاع الأسعار، وأشار إلى وجود «نقص في مخازين المواد الأساسية في السوق المحلية يفترض ترميمه، وزيادة العرض حتى لا يلجأ البعض لتخزين المواد، أو يستغل بعض ضعاف النفوس من التجار قلتها لرفع أسعارها واحتكارها».
اقرأ أيضاً: الشهر الذي يعادل عمراً.. هل يحمل أيار تعديلاً على الرواتب؟