لم ينل قرار وزارة الاقتصاد الجديد، السماح باستيراد الجرارات الزراعية المستعملة أو الجديدة المخزنة أو المجددة، التي لا تزيد مدة صنعها عن 10 سنوات، استحسان كثير من الفلاحين، الذين وصفه بعضهم بأنه لن يكون مجدياً ويأتي خدمة للمستوردين والتجار، خصوصاً أن مادة المازوت غير متوفرة.
سناك سوري – دمشق
ووفق صفحة وزارة الزراعة الرسمية في فيسبوك، واسمها “الإعلام الزراعي في سوريا”، فإن القرار يهدف لخدمة العملية الإنتاجية وتلبية النقص الحاصل بالآليات الزراعية.
لا يبدو أن وقع القرار كان مفرحاً كثيراً لغالبية الفلاحين، ممن علقوا على منشور الوزارة المتضمن إعلان القرار، فـ”يوسف” طالب بتأمين المازوت وتوزيعه على الفلاحين قبل استيراد جرارات حديثة، و”عزيم” رأى فيه قرارا يصب في مصلحة المستفيدين من استيراد الجرارات والأفضل هو فتح باب استيراد الآليات الزراعية بقروض ميسرة دون عوائق، أيضاً أكد “عبد الكريم” أنه قرار لا يخدم الفلاح غير القادر على شرائه أساساً.
اقرأ أيضاً: سوريا.. الحكومة تحدد سعرين لشراء القمح من الفلاحين
“ملهم” أعاد تذكير الوزارة بالمشاكل التي يعانيها غالبية الفلاحين، والمتمثلة بنقص المازوت والسماد المدعومين، وتأهيل شبكات الري، بينما يرى “علي” أن الأفضل هو إعادة تشغيل معمل الجرارات، بدل من استيراد جرارات موجودة في المقابر حسب وصفه وإعادة صيانتها وبيعها.
العديد من الآراء والحلول تضمنتها تعليقات الفلاحين، فلماذا لا تأخذ الحكومة بها والتشارك مع الفلاح في وضع الحلول المناسبة لضمان إطلاق العملية الزراعية بكفاءة عالية.
اقرأ أيضاً: سوريا: فلاحون يرون أن سعر القمح الذي حددته الحكومة غير منصف