ضبابية حول معايير أحقية الحوالات المالية والمساعدات لمتضرري الزلزال

حصل متضررون من الزلزال في اللاذقية على حوالتين ماليتين عبر شركة الفؤاد. الأولى بقيمة مليونين و700 ألف ليرة والثانية بقيمة 3 ملايين ليرة سورية، في حين لم يحصل آخرون على أيٍ من الحوالتين.

سناك سوري-خاص

ومايزال المتضررون بغالبيتهم غير قادرين على معرفة الأسباب التي تؤدي لاستبعاد البعض وعدم تشميلهم بتلك الحوالات. خصوصاً أن الجميع يمتلكون تقريباً ذات المعايير لناحية عدد أفراد الأسرة والتضرر.

محمد 47 عاماً، قال لـ”سناك سوري” إنه حصل على مبلغ الـ3 مليون و150 ألف ليرة من الهلال الأحمر بحوالة مالية قبل فترة. ومثله حصل أشقاؤه الثلاثة. لكن اليوم لم تصله أي من الحوالات الجديدة رغم وصولها لأشقائه، متسائلاً عن سبب استبعاده.

أحد المتضررين الآخرين زار فرع الهلال الأحمر في اللاذقية، وأخبرهم بوصول رسالة الـ3 مليون لشقيقه متسائلاً لماذا لم تصله. لتخبره الموظفة أنه لا يوجد دفعة ثانية من المبلغ وهو قد حصل عليه قبل فترة. وحين سألها عن سبب وصول الرسائل حالياً للبعض أخبرته أنها لا تمتلك أي معلومات.

وكان الحل منذ البداية هو في اتباع مبدأ الشفافية مع الجميع. تجنباً لحالة الضبابية والغبن الذي يشعر به كثير من المتضررين الذين لم تصلهم رسائل الحوالات بعد.

ولا يعرف المتضررون من الزلزال في اللاذقية لمن يتوجهون بأسئلتهم واستفساراتهم خصوصاً أن قسماً منهم انتقل إلى محافظات أخرى بعد فقدان المنزل. ما يستدعي وجود منصة خاصة لهم لتقديم شكاويهم أو حتى استفساراتهم.

يذكر أن الغالبية بحاجة تلك الرسائل ليس المتضررون فحسب وطالما تم الإعلان عن محافظة اللاذقية منطقة منكوبة. فكان يحق للجميع الحصول على موارد مالية خصوصاً اليوم في فترة الأعياد وعدم الإعلان عن أي منحة كما جرت العادة آخر السنة.