وفاة عادل نعيسة… عضو القيادة القطرية والمعارض العتيق
أحد مانديلات سوريا.. فاتح جاموس ينعى رفيقه في النضال
توفي اليوم المعارض السوري “عادل نعيسة” في قريته “بسنادا” بريف “اللاذقية” عن عمر ناهز ٨٦ عاماً بعد عقود من النضال والعمل السياسي.
سناك سوري _ اللاذقية
ونعى عدد من المعارضين السوريين المقيمين في الداخل “نعيسة”. حيث قال “فاتح جاموس” أن الراحل كان صدقاً أحد مانديلات سوريا مع الكثير من رفاقه في حركة 23 شباط 1966. بينما وصفه” منذر خدام” بالصديق والرفيق متمنياً أن ترقد روحه بسلام.
ورقة النعوة وصفت “نعيسة” بعضو القيادة القطرية الأسبق مشيرة إلى أن تشييعه اليوم في الخامسة مساءً من قريته.
بدأ “نعيسة” حياته السياسية في صفوف “حزب البعث”، ومع انحيازه لحركة 23 شباط 1966 ذات الميول اليسارية فقد انتخب في العام ذاته أميناً لفرع الحزب في “اللاذقية”. وبعدها بعامين عضواً في القيادة القطرية لكنه استقال من المنصب احتجاجاً على تصرفات مسؤولي الحزب الذين استغلوا السلطة للحصول على امتيازات على حد وصفه حينها ولاحقاً.
ومع تحوله إلى معارض لسياسات “البعث” في الحكم . فقد وجد “نعيسة” نفسه معتقلاً لمدة تقارب ربع قرن ولم يخرج إلا عام 2011.
ورغم تأييده لتظاهرات 2011 إلا أن “نعيسة” كان من أشد رافضي العسكرة. وأصبح عضو رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير المعارضة والمتحدث باسمها.
رفض “نعيسة” التدخل الأجنبي والاستقواء بالخارج والمشاريع التكفيرية. داعياً لحماية مؤسسة الجيش السوري ورفض التشفّي بالحكم في ظل الأزمة لأن الجميع في نفس الدوامة حيث دعا لإنقاذ الوطن بحل سياسي عبر الحوار.