وفاة ابن وائل دحدوح.. تضامن واسع وتحويل الفيسبوك إلى ساحة عزاء
صحفيون وفنانون يوجهون تعازيهم لـ دحدوح: كيف لم ينفجر قلبك يا وائل إلى الآن؟
تفاعل الوسط الإعلامي والفني السوري، مع مُصاب الصحافي الفلسطيني “وائل دحدوح”، الذي فقد ابنه الكبير “حمزة”، صباح أمس “الأحد”. بعد عدوان نفذه العدو الاسرائيلي في “خان يونس”.
سناك سوري _ دمشق
وامتلأت صفحات السوشال ميديا بصور وفيديوهات “دحدوح”، التي شاركها الكثير من الناشطين، المعبرين عن تضامنهم معه. لا سيما أنه فقد زوجته وولديه منذ عدة أسابيع أيضاً، قبل ابنه “حمزة”.
وقدّم الصحافي “رضا باشا” تعازيه لـ”دحدوح” واصفاً إياه بالجبل الراسخ في أرض “غزة”، وكتب «نعرف أن ما سمعناه من أساطير. لم تكن خيالاً بل هي بطولات وحقائق سطّرها أبناء هذه الأرض، قبل أن يولد تاريخ البشرية».
وأشاد كل من الفنانة “نادين سلامة” والمخرج “سيف سبيعي”، بقوة “دحدوح” وصبره الكبير، مستعينين بعبارة: «يكفيك فخراً أن جيوشاً بكامل عتادها تحاربك يا وائل».
بدوره أبدى الكاتب “فادي قوشقجي” تضامنه مع الصحافي الفلسطيني، متسائلاً عن مصدر تلك الطاقة الذي يحملها بقلبه. وقال «أنت فلسطين ياوائل، يسلب منك بعضك ثم كلك على مرآى عالم فاجر يكتفي بالفرجة على موتنا بعضاً وكلاً».
ونشر الممثل “مصطفى المصطفى” صورة “دحدوح” أثناء تشييع ابنه “حمزة”، وأرفقها بجملة “ليس بضعة مني، حمزة كان كلي”. الذي قالها أثناء مراسم دفن نجله.
تفاعل مستمر.. كيف لم ينفجر قلبك يا وائل إلى الآن؟
من جهته أيضاً تحدث الصحافي “فراس القاضي” عن “دحدوح” المؤمن بنصر قضيته، معبراً عن تعازيه له بخسارته لعائلته على التوالي. وقال «كيف لم ينفجر قلبك ياوائل إلى الآن..كيف؟ ».
وبالنسبة للفنانة “شكران مرتجى” رأت أن “دحدوح” مثالاً للصبر الذي أخجلها بما أظهره من بسالة وقدرة على تحمل المصائب. كونهم من أصحاب قضية علّموا العالم درساً بالبطولة، وختمت منشورها «كم وائل في أوطاننا وكم حمزة. دروس مهمة ولكنها والله تفطر القلب الحمد الله».
وتساءلت الصحافية “لينا ديوب” كم سيتحمل قلب “وائل دحدوح” بعد وفاة ابنه “حمزة”. ونشرت الفنانة “كندة علوش” الرسالة الأخيرة التي كتبها الراحل “حمزة” قبل يوم من وفاته.
والذي قال بها «إنك الصابر المحتسب يا أبي، فلا تيأس من الشفاء ولا تقنط من رحمة الله، وكن على يقين أن الله سيجزيك خيراً لما صبرت». وتمنت أن تكون عبارات الدعم والتضامن كفيلة بأن تخفف من أوجاع “دحدوح”.
يشار إلى أن قوات الاحتلال الاسرائيلي نفذت الكثير من الاعتداءات التي راح ضحيتها كثير من الصحفيين. ممن يتولون مهمة نقل الصورة الحقيقية التي تحدث في “فلسطين” بعد بدء عملية طوفان الأقصى في اليوم السابع من شهر “تشرين الأول” العام الفائت.