الرئيسيةسناك ساخر

وصفة حكومية مضمونة لمواجهة الغلاء والجوع والفقر

حل حكومي غير متوقع رداً على العقوبات والحصار

سناك سوري _ دمشق

لا شيءَ يعصى على الحكومة، ثق تماماً عزيزي المواطن الذي زعزعت القنوات المغرضة ثقته بحكومته أن لا شيءَ يعصى على الحكومة ولن تتمكن محاولات القوى الغاشمة للنيل منها ومن مواقفها وعزيمتها.

أهلاً بكم في حكومة “الهونولولو” العتيدة، التي تخاف على مواطنيها وتحميهم بسهر وزرائها ومسؤوليها وعيونهم التي لا تنام عن متابعة هموم الفقراء وصغار الكسبة وذوي الدخل المفقود.

الحكومة التي تواجه الحصار والعقوبات لكسر مواقفها الصلبة، أوجدت حلولاً -كعادتها- لمشكلات المواطن المنهَك من العقوبات الجائرة ضده والتي أسفرت عن ارتفاع الأسعار ونقص المواد الغذائية والدواء وشبه انعدام في القدرة الشرائية لديه.

اقرأ أيضاً:الحكومة تُطلق خطة مواجهة زراعية.. مواطن: الله يكون بعون الفلاح

فالمواطن يمتلك حكومة أغلى من جميع الموائد والأدوية والماركات والمحروقات، لأنها تفكر به على الدوام وتسعفه بحلولها المبتكرة الخلّاقة، وقد أوجدت له الحل، حيث بإمكانه في حال شعر بالجوع ولم يكن يملك ثمن الطعام أن يستعين برغيف من الصمود ويشارِك به أطفاله الجياع ليناموا مليئين بالصمود ويحلموا بالغد الجميل.

أما إن مرض طفل أو عجوز أو شاب من مواطني “الهونولولو” الصامدين فما عليهم سوى تناول حبّة “تصدي عيار 2000” وكأس ماء بعدها وسيحظون بالشفاء العاجل.

وربما تتجه حكومة “الهونولولو” الصامدة إلى استبدال عملتها المحلية “الهونولولاية” بأوراق الصمود والتصدي والتحدي والعزيمة والإقدام والشجاعة والكبرياء والكرامة، كما من الممكن إصدار ورقة نقدية من فئة الصبر لشراء ما يحتاجه المواطن.

وقد يستغرب مواطن “الهونولولو” الذي كان ينتظر من حكومته إجراءات اقتصادية مدروسة والبدء بتغيير عقليتها في إدارة شؤون البلاد أو التعاطي بجدية ومسؤولية للخروج من الأزمة الاقتصادية بأقل الخسائر، لكنه وللأسف لا يعرف مصلحته ولا يدرك أن الحكومة قدّمت له أغلى ما لديها .. “وصفة الصمود”.

اقرأ أيضاً:تضارب تصريحات حول أسباب غلاء الفواكه.. والمواطن بدو العنب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى