وزير سابق يكذّب العلمانيين حول تغوّل الأوقاف بالدولة
عمرو سالم: الأوقاف والقبيسيات والكنيسة لا يفرضون الدين على الدولة
سناك سوري _ متابعات
قال وزير الاتصالات السوري الأسبق “عمرو سالم” إن الاتهامات التي يوجهها الليبراليون العلمانيون كما وصفهم لوزارة الأوقاف و”القبيسيات” وعلماء الدين والكنيسة حول فرضهم الدين على الدولة والمجتمع كاذبة.
واستدلّ “سالم” على ذلك بالقول أن من يشاهد بعض الحفلات العامة البعيدة عن كل ما يمتّ المجتمع بصلة، والتي تبعد بتحررها ومجونها عن كل قيم مجتمعنا وعن كل قيم المجتمعات الراقية والحضارة والانفتاح في العالم على حد قوله.
مضيفاً أن من يرى أيضاً تحوّل أشخاص كانت لعائلاتهم سمعة نظيفة إلى كائنات غريبة عنا، وإلى أشخاص لا يرون ما تمر به البلاد من حصار وتفقير وتمزيق، فإنه يرى بكل وضوح كذب اتهامات العلمانيين للمؤسسات الدينية وفق حديثه.
اقرأ أيضاً:الأوقاف تنفي وجود “القبيسيات”…أعضاء الفريق الديني غير مَعفيين من الخدمة الإلزامية
إلا أن الوزير السابق المقيم حالياً في “الولايات المتحدة” لم يوضّح مدى ارتباط الحفلات العامة بتغوّل المؤسسات الدينية في الدولة، إلا إذا كان المقصود من حديثه أن مجرد السماح بوجود هذه الحفلات دليل كافٍ على أن الأوقاف و”القبيسيات” ورجال الدين والكنيسة لا يتدخلون في المؤسسات الحكومية وقراراتها.
كما أن حديث “سالم” عن تحوّل البعض من أبناء عائلات ذات سمعة حسنة إلى أشخاص انتهازيين يدفع للتساؤل حول ما إذا كان هذا التحوّل يرتبط بقيم هؤلاء الأخلاقية أم بموقفهم من العلمانية والتدين؟
تجدر الإشارة إلى أن “سالم” معروف بمواقفه المهاجمة للعلمانية ودفاعه عن وزارة الأوقاف والمؤسسات الدينية في أكثر من مناسبة.
اقرأ أيضاً:وزير أسبق يهاجم نائب ويتهمه بالحقد على الدين الإسلامي!