وزير الوساطة في “دمشق”… أي مبادرة يحمل معه؟
سناك سوري _ متابعات
بدأ وزير الخارجية العماني “يوسف بن علوي” زيارة مفاجئة إلى “دمشق” حيث التقى صباح اليوم بالرئيس السوري “بشار الأسد”.
وذكرت الخارجية العمانية في تغريدة عبر تويتر أن “بن علوي” نقل للرئيس “الأسد” تحيات السلطان العماني “قابوس بن سعيد” وبحث معه العلاقات بين البلدين و سبل تطويرها وتعزيز المساعي الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أجرى “بن علوي” جلسة مباحثات رسمية في “دمشق” جمعته بنظيره السوري “وليد المعلم”، بحث الطرفان خلالها علاقات البلدين وتطورات المرحلة الراهنة على المستوى العربي و الإقليمي حسب الخارجية العمانية.
وتأتي زيارة الوزير العماني كأبرز زيارة لمسؤول عربي منذ زيارة الرئيس السوداني السابق “عمر البشير” إلى “سوريا” في كانون الأول الماضي حيث توقفت بعدها مبادرات الدول العربية نحو “دمشق” تحت ضغط أمريكي، كما ذكرت وسائل إعلامية.
إلا أن الزيارة ليست الأولى من نوعها لـ”بن علوي” إلى العاصمة السورية خلال سنوات الأزمة فقد سبق أن أجرى زيارة مماثلة في أواخر تشرين الأول 2015.
اقرأ أيضاً: صحيفة: العرب قرروا التريث في العودة إلى دمشق
من جهة أخرى فقد اتخذت “سلطنة عمان” توجهاً مغايراً للموقف العربي عموماً و الخليجي خصوصاً تجاه العلاقة مع “دمشق” فلم تقطع العلاقات الديبلوماسية طوال فترة الأزمة السورية كما فعلت معظم الدول العربية.
وتلعب “مسقط” دوراً ديبلوماسياً مميزاً على المستوى الإقليمي والدولي حيث كانت الوسيط بين “طهران” و الدول الغربية في الاتفاق النووي، ولم تتخذ مواقفَ شديدة العدائية تجاه الدول بعكس جاراتها في الخليج وعُرِفَت بأنها تلعب دور الوساطة في الملفات العالقة فأي وساطة يحملها “بن علوي” في زيارته الحالية؟
يذكر أن الخارجية العمانية لم تكشف في تغريداتها عن المزيد من التفاصيل حول زيارة “بن علوي” إلا أنه من المتوقع أن تحمل في طياتها رسائل خليجية وإقليمية لـ حكومة سوريا.
اقرأ أيضاً: وزير الخارجية المصري يتحدث عن شروط عودة سوريا إلى الجامعة العربية