وزير النفط: لا رفع لسعر المازوت الآن والتوزيع ببعض المناطق 100%
طعمة: تحوّلنا إلى بلد مستورد للنفط ولم نقم بالحفر منذ 10 سنوات
قال وزير النفط “بسام طعمة” أن الحرب حوّلت “سوريا” من بلد مصدّر للنفط إلى مستورد، حيث كان القطاع النفطي حاملاً للاقتصاد الوطني وتحوّل إلى عبء على الخزينة نتيجة استيراد كامل احتياجاته.
سناك سوري _ متابعات
وأضاف “طعمة” خلال مشاركته في ملتقى الحوار مع صحفيي مؤسسة “الوحدة” الرسمية أن “سوريا” خسرت ملياري متر مكعب من الغاز جراء قصف قوات التحالف الدولي، مشيراً إلى أن عدد الحفارات لدى الوزارة انخفض من 40 إلى 5 كما أنها لم تقم بأي عملية حفر منذ 10 سنوات.
وأوضح “طعمة” أن 95% من الاحتياطات النفطية متواجدة في المنطقة الشرقية قائلاً إن القوات الأمريكية تسرقها، كما تحدث عن وجود مليون بطاقة ذكية للبنزين وحاجة الوزارة إلى القطع الأجنبي للاستيراد، مبيناً وجود عقود استيراد نفط إما مباشر أو من الخط الائتماني مع “إيران” حيث تقوم الوزارة بتكريره ولكن بتكاليف مرتفعة على حد قوله.
نسبة توزيع مازوت التدفئة بحسب “طعمة” بلغت في بعض المناطق 100% ما عدا في “حلب” وريفها، والأقل في ريف “إدلب” لعدم التوزيع على البطاقة بسبب عدم توفر تغطية للرسائل، لافتاً إلى أنه تم تعزيز الشحن إلى “دير الزور”، وكشف عن قرار بفتح مجال شراء 50 ليتر مازوت بالسعر الحر لمن يرغب، لافتاً إلى أن الدفعة الثانية من المازوت سيتم البدء بتوزيعها اعتباراً من 20 كانون الثاني الجاري وأضاف أنه لا يوجد حتى الآن قرار برفع سعر المازوت.
الوزير لفت إلى وجود خطط لزيادة الإنتاج تشمل عقداً مع شركة “بي سي” في منطقة “جبسة” بريف “الحسكة”، موضحاً أن حصة “سوريا” من خط الغاز العربي وما ستحصل عليه لا تتجاوز 10 إلى 15 % ولا يعول عليها في سد النقص الحاصل في الكهرباء في “سوريا”، مؤكداً تراجع إنتاج الغاز 8% نتيجة التخريب الذي لحق بالآبار والقصف الأمريكي وعدم القدرة على الوصول إلى الحقول الأساسية شرق الفرات بسبب الوجود الأمريكي، فيما كانت هذه الحقول تؤمن حاجة “سوريا” من الغاز بواقع 11 مليون متر مكعب من حقل “كونيكو” الذي تسيطر عليها القوات الأمريكية حالياً.
اقرأ أيضاً:مؤامرة تستهدف العلاقة بين وزارتي النفط والتجارة الداخلية