وزير المالية: رفع سعر البنزين أحد خيارات تمويل زيادة الراتب!
“مأمون حمدان”: سعر البنزين في البلاد حالياً مايزال مدعوماً مقارنة بالسعر العالمي (عمنحاول نقنع الجيبة بهالحكي ما عمتقتنع)
سناك سوري-دمشق
بررت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قرار رفع سعر البنزين مؤخراً، بأنه جاء ليتماشى مع التكلفة الفعلية للمادة، في حين قال وزير المالية “مأمون حمدان”، إن الوفر الذي سيحققه رفع سعر البنزين سيكون أحد خيارات تمويل زيادة رواتب ذوي ضحايا الحرب والمفقودين والمحالين على المعاش الصحي، والتي صدر مرسوم بها أمس الأحد، على أن تكون الزيادة 20 ألف ليرة سورية.
مصدر خاص في وزارة التجارة الداخلية لم تكشف صحيفة “تشرين” المحلية اسمه، قال إن «الزيادة وفق المصدر جاءت لتتماشى مع التكلفة الفعلية للمادة، والأسعار الرائجة في الأسواق المجاورة منعاً من تهريبها، أو التلاعب بالمواد المدعومة»، وهذا يخالف توقعات المواطنين الذين اعتقدوا أن زيادة السعر الذي صادفت مطلع شهر آذار، تأتي مواكبة للأسعار العالمية كما سبق وأن أعلنت الحكومة العام الماضي حين قالت إنه سيتم تحديد سعر البنزين مطلع كل شهر.
في حين قال وزير المالية في تصريحات نقلتها الوطن المحلية اليوم الإثنين، إن سعر البنزين في البلاد حالياً مايزال مدعوماً، وذلك مقارنة بسعره العالمي وتكاليف استيراده، (هو عمنحاول نفهم رواتبنا ومدخولاتنا هالحكي بس ما عمتقتنع الجيبة وبتضل تقول للمواطن إنو يلي فايت عليها من راتب ولا بيشبه العالمية بشي).
اقرأ أيضاً: التجارة الداخلية ترفع سعر البنزين.. مواطن: ماشالله!
وكان وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “عاطف النداف”، قد أصدر قراراً أمس الأحد برفع سعر البنزين، 25 ليرة لكل نوع، ليصبح سعر ليتر الأوكتان 90 المدعوم 250 ليرة، والنوع ذاته من غير دعم 450 ليرة، في حين أصبح سعر البنزين أوكتان 95 575 ليرة لليتر الواحد، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة بين الناس الذين تخوفوا من زيادة لاحقة في الأسعار جراء رفع سعر البنزين.
مخاوف الأهالي لم تطل كثيراً لتتحول إلى أمر واقع، إذ وبعد ساعات قليلة من القرار، رفع بعض سائقو التكاسي في “دمشق” الأجور، وقال عضو المكتب التنفيذي لشؤون النقل والمواصلات في محافظة “دمشق”، “مازن دباس”، إنهم سيشكلون لجنة لدراسة نسبة الزيادة واتخاذ القرار المناسب حول الموضوع، مضيفاً: «الزيادة الحاصلة على سعر التنكة لن يكون لها أي تأثير سلبي على سائق التكسي، ومن المفترض ألا ينعكس الأمر على المواطن»، لافتاً أن نسبة الزيادة لن تتجاوز الـ4%، (إي وبعدين بيتعودوا، إنو من طرف الجيبة هالأربعة بالمية).
يذكر أن المواطن السوري يعاني تدهوراً كبيراً في أوضاعه الاقتصادية، جراء الحرب والحصار وتراجع قيمة الليرة أمام الدولار، ما أدى لارتفاع السلع بطريقة جنونية، في حين بقي الراتب على حاله دون أي تغيير يذكر.
اقرأ أيضاً: النفط ستواكب السعر العالمي للبنزين لتغييره شهرياً (ماذا عن مواكبة الراتب العالمي)