وزير الكهرباء: أي هزة بالنفط تؤثر علينا وانفراجات كبيرة قادمة قريباً

يستمر وضع الكهرباء في “اللاذقية” بالتحسن لليوم الثاني على التوالي، حيث تحول التقنين من 5 ساعات ونصف قطع مقابل نصف أو ربع ساعة من الكهرباء. إلى 4 ساعات ونصف قطع مقابل ساعة ونصف كاملة من الكهرباء. وذلك منذ أمس الأربعاء بعد زيارة وزير الكهرباء “غسان الزامل”. وحتى صباح اليوم الخميس.

سناك سوري-متابعات

زيارة “الزامل” إلى “اللاذقية” حملت معها الكهرباء ليس فقط لعموم المحافظة. بل وحتى لقرى ريفها الشمالي التي كانت بلا كهرباء نتيجة المعارك حتى الأمس القريب.

وزير الكهرباء الذي جاء برفقة تجهيزات ومعدات كهربائية، قال وفق صحيفة الوطن إن مهمة محطة التحويل تكمن في أن ما يتم توليده في محطة “الرستين” يتم نقله إلى محطة التحويل لتوزيعه على باقي المحافظات. لافتاً أنه وخلال 10 أيام سيتم الانتهاء منها، بانتظار إقلاع أولى عنفات محطة “الرستين” نهاية العام الجاري.

وذكر أنه وبجهود الكوادر والخبرات الوطنية، تم توفير مبالغ هائلة فمحطة التحويل التي تم تنفيذها لأول مرة بخبرات محلية كانت كلفتها نحو 27 مليون يورو. لكن الكلفة تراوحت بين 5 إلى 7 ملايين يورو.

اقرأ أيضاً: وزير الكهرباء في اللاذقية والأهالي يبحثون عنها في كابلات منازلهم

“الزامل” أجاب بشكل غير مباشر على الشكاوى الكثيرة من أهالي “اللاذقية” مؤخراً حول التقنين القاسي في محافظتهم. وقال إن حصتها ليست أقل من حصص باقي المحافظات. وأضاف: «يتم توزيع الكميات وفق الحاسب وحسب الكميات المولدة من مؤسسة التوليد، لكن الوضع الكهربائي في الفترة الماضية كان صعباً بشكل عام».

الجهود المبذولة من وزارتي النفط والكهرباء وصفها “الزامل” بالجبارة، وقال: «أي هزة بوزارة النفط تنعكس على وزارة الكهرباء. فيما يتعلق بالمشتقات النفطية والغاز على وجه الخصوص».

ولم ينسَ وزير الكهرباء إطلاق الوعود للمرحلة القادمة، لافتاً أن هناك انفراجات في الكميات المولدة قريباً جداً. ما ينعكس إيجاباً على الطاقة الكهربائية.

يذكر أنه وبحسب وعود سابقة لوزير الكهرباء فإن المواطن كان سيلمس التحسن بالوضع الكهربائي اعتباراً من شهر حزيران الفائت.

اقرأ أيضاً: الزامل يؤجل وعده بتحسن الكهرباء من نيسان إلى حزيران